الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

51

مناطق نفوذ النظام:

 وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفلين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أمس، أثناء رعيهم الأغنام في قرية الصلمة التابعة لناحية الخفسة شمال شرق محافظة حلب والخاضعة لسيطرة قوات النظام. 
وفي محافظة درعا اتفقت لجنة التفاوض مع الوفد الروسي على البدء بتسوية أوضاع المطلوبين وتسليم السلاح لقوات النظام مع تخصيص مركز للاستلام في مدرسة زنوبيا تحديدًا، إضافة إلى توجه حافلات لنقل المدنيين والنساء من غير المطلوبين للنظام، من درعا البلد عن طريق معبر السرايا.
لجنة التفاوض أعلنت أن الاتفاق يقضي بتهجير المطلوبين، وهناك حافلات خضراء سيتم تجهيزها لنقلهم.
مصادر أكدت بأنه كل من يرغب بالبقاء دون تسوية وضعه يعتبر إرهابي، وملاحق من قبل روسيا.
والجدير بالذكر أن القوات الروسية ستشرف على تنفيذ الاتفاق الذي يمتد لـ15 يومًا. 
وكانت دورية للقوات الروسية قد وصلت، اليوم، مع 4 حافلات إلى حاجز السرايا الذي يفصل في درعا البلد عن درعا المحطة، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، وصلت 4 حافلات نقل داخلي “خضراء”، وعدة سيارات تحمل أشخاص يرجح أنهم مراسلين لوسائل إعلام تابعة للنظام السوري، لنقل الصورة أثناء خروج المحاصرين في درعا البلد إلى الحافلات، أو إلى أحياء درعا المحطة.
وكانت قوات النظام قد قصفت بقذائف الفوزليكا محيط مقرات قيادي معارض في طفس، والسهول الشمالية الغربية لبلدة اليادودة غرب درعا.
ووفقًا للمصادر فإن القيادي المعارض صرح قبل ساعات بأنه لا يثق بروسيا ويرفض تسليم السلاح.
على صعيد متصل، قصفت قوات النظام والفرقة الرابعة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، أحياء درعا.
ويأتي ذلك قبل ساعات من الاجتماع المزمع عقده بين الوفد الروسي واللجان المركزية المفاوضة في درعا.

 

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الخسائر البشرية إلى 5 قتلى، جراء الاشتباكات العشائرية في مخيم شمارخ ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب.
على صعيد متصل، اعتقلت الشرطة العسكرية، بعد منتصف الليل، نحو 20 شخصًا من المتقاتلين، لفض الاشتباك بين الطرفين، كما صادرت أسلحة ودراجات نارية.
وقصفت القوات التركية المتمركزة في “غصن الزيتون” و”درع الفرات” بالأسلحة الثقيلة، قرية صوغناكة والحرش في ناحية شيراوا بريف عفرين شمالي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ويأتي ذلك، بعد قصف قوات النظام السوري صباح اليوم، قرية فافرتين بناحية شيراوا الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة من تمركزاتها في جبل الشيخ عقيل بريف حلب الغربي.

 

 

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:

استهدف مسلحان يستقلان دراجة نارية بالرصاص، مواطنين من سكان ريف دير الزور، بالقرب من تجمع الحصية ببلدة الشحيل، ما أدى إلى إصابتهما ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويذكر بأنهما من أوائل من أفتح معابر تهريب مع إلى مناطق سيطرة قوات النظام، ولديهما إتصالات مع قوات النظام و”قسد”.
على صعيد متصل، استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، منزل مواطن مدني يعمل في صيدلية زراعية، وذلك في قرية الصبحة بريف دير الزور، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وكانت دوريات تابعة لـ”قسد” قد داهمت معابر التهريب النفطية في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، وصادرت عدد من العبارات النهرية التي تستخدم لتهريب المحروقات إلى مناطق النظام السوري في الطرف المقابل من نهر الفرات وحرق بعضها الآخر.
ويأتي ذلك في إطار ملاحقة مهربي النفط من مناطق “قسد” إلى مناطق نفوذ قوات النظام والميليشيات الإيرانية على الضفة الأخرى لنهر الفرات. 

 

 

مناطق نبع السلام

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر من الفصائل الموالية لتركيا من أبناء إدلب، قنصًا برصاص عناصر “قسد” على محاور “نبع السلام”.
على صعيد متصل، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون قرية الدردارة والطريق الذي يربط بلدة تل تمر مع القامشلي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ويأتي ذلك بعد استقدام الفصائل الموالية لتركيا عشرات المقاتلين من جيش الإسلام إلى مدينة رأس العين وتوزيع بعضهم على محاور القتال في “نبع السلام”.
وفي السياق ذاته، قصفت القوات التركية بالأسلحة الثقيلة قريتي عبدوكي وكوبرلك ضمن مناطق “نبع السلام” في ريف الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.