النظام السوري يحشد قواته للسيطرة على معرة النعمان
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات النظام تحشد تعزيزات عسكرية شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب، في محاولة لمواصلة تقدمها والسيطرة على مدينة معرة النعمان، في وقت قتل فيه مدنيان وأصيب 11، بتفجير سيارة مفخخة في مدينة إدلب.
تحشد قوات النظام السوري، يوم السبت، تعزيزات عسكرية شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب، في محاولة لمواصلة تقدمها في المنطقة والسيطرة على مدينة معرة النعمان، غداة تمكنها من تطويق نقطة مراقبة تركية.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن النظام يحشد قواته شمال خان شيخون، تمهيداً لمواصلة تقدّمها باتجاه منطقة معرّة النعمان.
وأفاد المرصد عن غارات سورية وروسية كثيفة تستهدف السبت القرى المحيطة بمعرة النعمان.
وأضاف عبد الرحمن، أنها تأتي في إطار سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها قوات النظام، بدعم روسي قبل بدء هجماتها البرية.
وأظهرت صور سحب دخان تتصاعد من أطراف معرة النعمان، إثر غارة استهدفتها.
وتقع مدينة معرة النعمان، على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال خان شيخون، وتسبب التصعيد خصوصاً في الأسبوعين الأخيرين بنزوح غالبية سكانها، من أبنائها والنازحين إليها.
ويمرّ في معرة النعمان، طريق حلب دمشق الدولي، الذي استعادت قوات النظام جزءاً منه في خان شيخون.
وتسعى دمشق وفق محللين، إلى استعادة الجزء الخارج عن سيطرتها من هذا الطريق، بوصفه شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن من حلب شمالاً مروراً بحماة وحمص وسطاً، وصولاً إلى العاصمة والحدود الأردنية جنوباً.
وتنشر تركيا الداعمة لفصائل معارضة، 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، بموجب اتفاقات مع روسيا الداعمة للنظام السوري، جنّبت إدلب هجوماً لطالما لوحت دمشق بشنه.
وأوضحت بثينة شعبان مستشارة الرئيس بشار الأسد، أن النقطة التركية في مورك محاصرة، وسيتمكن الجيش السوري من إزالة النقاط التركية وإزالة المسلحين.
على جبهة أخرى في شمال غرب سوريا، قتل السبت مدنيان وأصيب 11 آخرون بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة إدلب مركز المحافظة.