ادَّعت قوات النظام السوري “تحرير” باقي المُخْتَطَفين من أهالي السويداء ممن كانوا في قبضة تنظيم الدولة، وأعادت 17 شخصاً بين نساء وأطفال، بالإضافة لجثتي طفلين إلى ذويهما مساء أمس الخميس.

 

ولم يوضح النظام السوري كيف حدث هذا التطور المفاجئ وكيف استطاعت قواته الوصول مباشرة للمجموعة المُخْتَطَفة المُكَوَّنة من 19 طفلاً وامرأة في منطقة حميمة شمال شرق تدمر.

وتحدثت وسائل إعلام النظام عن “معركة طاحنة” جرت مع عناصر تنظيم الدولة هناك، وقالت: إن جيش النظام قتل كافة أفراد التنظيم بالمنطقة قبل أن “يحرر” المختطفين، إلا أنها لم تنشر صوراً للجثث.

 

ونقلت صفحة “السويداء 24” عن إحدى المختطفات تأكيدها أن عناصر التنظيم وضعوهم قبل أن تتم العملية بأيام في شاحنة، ثم حدث هجوم لقوات النظام وقُتِل الطفلان أثناء محاولتهما الهرب من الشاحنة بعد اندلاع الاشتباكات.

من جهته، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”: إن عملية تحرير المُخْتَطَفين لم تكن باشتباكات، لافتاً إلى أن الإفراج عنهم جاء إتماماً للاتفاق السابق بين الروس والتنظيم.

 

يُذكر أن النظام السوري هو المتهم اﻷول من قِبل أهالي السويداء بالتواطؤ مع عناصر تنظيم الدولة الذين شنوا هجوماً مفاجئاً في مختلف أنحاء المحافظة أدى لمئات الضحايا وعشرات المُخْتَطَفين.