النظام يخسر 25 قتيلاً في هجوم على مواقع للمعارضة بريف حماة
أعدم تنظيم «داعش» نحو 700 سجين في غضون شهرين تقريباً بشرق سوريا، وفق ما ذكر أمس المرصد السوري، في وقت ذكرت مصادر المعارضة السورية أن أكثر من 25 عنصراً من القوات الحكومية قتلوا وأصيب آخرون بريف حماة وسط البلاد.
وقال القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير إن «ثلاث مجموعات تابعة للقوات الحكومية شنت صباح أمس هجوماً على نقاط لمقاتلي جيش العزة التابع للجبهة الوطنية للتحرير في بلدة المصاصنة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 25 منهم وإصابة آخرين في محاولة منهم لاستغلال الأحوال الجوية والاشتباكات مازالت مستمرة».
وأكد القائد العسكري أن القوات الحكومية بعد خسارة عناصرها في محور المصاصنة ردت بقصف القرى والمزارع المحيطة بمدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري، إن السجناء الذين أعدمهم «داعش» كانوا بين 1350 فرداً بين مدنيين ومقاتلين يحتجزهم التنظيم في منطقة قرب الحدود العراقية. ويسيطر المتشددون على قطاع صغير من الأراضي شرقي نهر الفرات في سوريا حول بلدة هجين التي دخلتها القوات المدعومة من الولايات المتحدة الشهر الحالي. واشتبكت قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية مع تنظيم «داعش» هناك لشهور بدعم جوي أمريكي ومساعدة قوات خاصة. وقال مظلوم كوباني القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية لرويترز الأسبوع الماضي إنه لا يزال هناك خمسة آلاف على الأقل من مقاتلي «داعش»في الجيب وبينهم كثير من الأجانب الذين يبدو أنهم مستعدون للقتال حتى الموت. في غضون ذلك، أعلن مسؤول صحي تركي أن بلاده أنشأت ثلاثة مستشفيات و12 مركزاً طبياً في شمال غربي سوريا. وقال المدير الطبي بمدينة كليس المتاخمة للحدود السورية محمد متين إن تركيا أنجزت مجموعة متنوعة من الاستثمارات الطبية في شمال غرب سوريا. وأضاف إن تركيا قامت أيضاً بتدريب 170 طبيباً سورياً و530 شخصاً من العاملين بالهيئات الطبية ساهموا في تقديم الخدمات الطبية الى 2500 شخص في المنطقة.
المصدر: الخليج