الهدنة الروسية – التركية تستمر لليوم الـ 13 بخروقات متجددة زادت من هشاشتها مع تصاعد عدم اكتراث الضامنين بالتزام طرفي تطبيقها

29

تشهد مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعومة في محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية بيومها الثالث عشر، مواصلة الخروقات بشكل يومي وبوتيرة متصاعدة، لتزيد من هشاشتها، ولتؤكد عدم قدرة الضامنين لها على ضبطها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، استهداف قوات النظام بعدة قذائف مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي ضمن استمرار عمليات القصف على المنطقة والاستهدافات المتبادلة، فيما يأتي هذا القصف بالتزامن مع استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية متجددة لمحاور التماس في ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية، ضمن عملية مرتقبة لقوات النظام على المنطقة لاستعادتها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس أنه عاودت قوات النظام تنفيذ عمليات خرق لاتفاق الهدنة الروسي – التركي، عبر عمليات قصف مدفعي وصاروخي طالت عدة مناطق في ريفي إدلب وحماة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف مدفعي من قبل قوات النظام، طالت مناطق في محيط بلدة كفرزيتا، ومناطق أخرى بمحيط قرية الصخر، وأماكن في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في قريتي لحايا ومعركبة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع قصف طال مناطق في بلدة الهبيط، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

كذلك نشر المرصد السوري أمس أنه يأتي هدوء الهدنة الحذر هذا، مع تحركات متواصلة لقوات النظام، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استقدامها لمزيد من الآليات والجند ضمن التعزيزات العسكرية المتواصلة التي تأتي تباعاً بشكل متواصل إلى مناطق سيطرة قوات النظام في حماة واللاذقية وإدلب، في تحضيرات متواصلة لمعركة إدلب الكبرى، كما أن المرصد السوري نشر صباح يوم الأحد الـ 26 من آب الجاري أنه، وثق مقتل عنصر على الأقل من قوات النظام جراء الاشتباكات والاستهدافات مع الفصائل في جبل التركمان بريف اللاذقية وذلك خلال الساعات الفائتة، وذلك ضمن الخروقات المتواصلة لهدنة الروس والأتراك المطبقة في اللاذقية وحلب وحماة وإدلب.