الهدوء الحذر للهدنة التركية – الروسية يخيم على مناطق سريانها مع ضجيج التحركات العسكرية والتعزيزات المستقدمة إلى خطوط التماس
تشهد الهدنة التركية – الروسية المطبقة، في كل حماة وإدلب وحلب واللاذقية، هدوءاً حذراً متواصلاً في عموم المناطق في اليوم الثاني عشر للهدنة، التي شهدت بدورها خلال جميع أيامها خروقات متواصة ومتجددة، حيث لم يكتمل أيًّ من أيامها إلا باستهدافات وقصف وخرق في مناطق مختلفة منها تركز غالبيتها في جبال الساحل وريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بالإضافة لشمال حماة، فيما يأتي هدوء الهدنة الحذر هذا، مع تحركات متواصلة لقوات النظام، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استقدامها لمزيد من الآليات والجند ضمن التعزيزات العسكرية المتواصلة التي تأتي تباعاً بشكل متواصل إلى مناطق سيطرة قوات النظام في حماة واللاذقية وإدلب، في تحضيرات متواصلة لمعركة إدلب الكبرى.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح اليوم الأحد أنه وثق مقتل عنصر على الأقل من قوات النظام جراء الاشتباكات والاستهدافات مع الفصائل في جبل التركمان بريف اللاذقية وذلك خلال الساعات الفائتة، وذلك ضمن الخروقات المتواصلة لهدنة الروس والأتراك المزعم تطبيقها في اللاذقية وحلب وحماة وإدلب، على صعيد متصل رصد المرصد السوري هدوءاً حذر تشهد عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية مع دخولها اليوم الـ 12 على التوالي، باستثناء اشتباكات واستهدافات شهدها محور الراشدين بضواحي حلب الغربية، حيث جرت عمليات استهدافات وتبادل إطلاق نار بشكل متقطع بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر، وكان المرصد السوري نشر ليل أمس السبت، أنه رصد مزيداً من الانفجارات في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ناجمة عن عمليات قصف مدفعي من قبل قوات النظام، طالت مناطق في محيط بلدة كفرزيتا وأماكن أخرى في البلدة، مناطق في أطراف قرية الزكاة، وفي محيط مورك ومعركبة، حيث استهدفت المنطقة بنحو 35 قذيفة على مدار اليوم الـ 11 من الهدنة، والذي استكمل بخروقات للهدنة الروسية – التركية في مناطق سريانها ضمن محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب