اليوم الـ 52 من التصعيد الأعنف يبدأ بنحو 35 ضربة جوية من طائرات النظام والروس بالتزامن مع اشتباكات عنيفة شهدتها محاور شمال غرب حماة تسببت بقتلى وجرحى
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف جوي وبري متواصل على منطقة “بوتين – أردوغان” مع دخول التصعيد الأعنف يومه الـ 52، حيث نفذت طائرات النظام الحربية منذ ما بعد منتصف الليل وحتى الآن نحو 26 غارة جوية استهدفت خلالها أماكن في تل ملح والجبين والزكاة وكفرزيتا واللطامنة وحصرايا بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، والهبيط ومعرة حرمة وأرمنايا بريف إدلب الجنوبي، كما شنت طائرات الضامن الروسي ما لا يقل عن 7 غارات جوية صباح اليوم الخميس استهدفت خلالها مناطق في تل الملح والجبين بريف حماة الشمالي الغربي، والهبيط في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، في حين دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف الليل على محور تل ملح والجبين، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية ومجموعات جهادية من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، في هجوم فاشل جديد نفذه الأخير على المنطقة، تكبد خلاله بخسائر بشرية من قتلى وجرحى.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1794) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 19 من شهر حزيران الجاري، وهم ((464)) مدني بينهم 112 طفل و95 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (53) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(266) بينهم 50 مواطنة و67 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (66) أشخاص بينهم 10 مواطنات و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(36) مدني بينهم 15 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 746 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 481 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 584 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ20 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2322)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(751) مدني بينهم 198 طفل و159 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و64 بينهم 21 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(832) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 526 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (739) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2552)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (832) بينهم 226 طفل و171 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 66 شخصاً بينهم 21 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(899) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 541 مقاتلاً من الجهاديين، و(821) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.