انتشال واستشهاد 24 مدنياً جديداً يرفع إلى أكثر من ألف عدد الشهداء المدنيين خلال 3 أسابيع من التصعيد الجوي والبري على غوطة دمشق الشرقية
نحو 70 مواطناً لا يزال مصيرهم مجهولاً تحت أنقاض الدمار في مدينة حمورية وبلدة مسرابا جراء القصف المكثف على المنطقة
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة عربين، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في المدينة وسط قصف صاروخي على المنطقة، كذلك استهدفت الطائرات مناطق في بلدة مديرا بثماني غارات وقصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على البلدة، كما قصفت قوات النظام مناطق في البلدة بعشرات القذائف الصاروخية، كذلك تواصل أعداد الشهداء المدنيين في غوطة دمشق الشرقية ارتفاعها، نتيجة انتشال مزيد من الجثامين من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف من الطائرات الحربية على مناطق في مدينة دوما التي تعد معقل جيش الإسلام في الغوطة، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه انتشل 17 مواطناً بينهم 6 أطفال و8 مواطنات معظمهم من 3 عوائل جرى انتشالهم من تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف من الطائرات الحربية يوم أمس الجمعة على مدينة دوما، فيما فارق طفل الحياة متأثراً بإصابته في قصف من قبل الطائرات الحربية قبل أيام على مدينة حرستا، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 6 مواطنين بينهم مواطنة في القصف من قبل الطائرات الحربية على مدينة حرستا، ليرتفع إلى 8 هم 6 شهداء في حرستا واثنان في عربين عدد الشهداء الذين قضوا اليوم في القصف على غوطة دمشق الشرقية، فيما لا يزال أكثر من 35 شخصاً من عدة عوائل تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي على بلدة مسرابا التي سيطرت عليها قوات النظام قبل ساعات من الآن، كما لا يزال أكثر من 30 مدني تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف الجوي في مدينة حمورية قبل أيام، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالهم إلى الآن.
ومع استشهاد مزيد من المدنيين يرتفع إلى 1022 عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري استشهادهم من أبناء غوطة دمشق الشرقية، بينهم 219 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و145 مواطنة، استشهدوا جميعاً خلال 21 يوماً من تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 4378 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 470 مدني بينهم 74 طفلاً دون سن الثامنة عشر و62 مواطنة، ممن استشهدوا ووثقهم المرصد السوري منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع مئات الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، وسط حالة إنسانية مأساوية يعيشها أهالي الغوطة الذين أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنهم لا يفارقون الملاجئ خشية القصف المكثف، وسط عجز الكادر الطبي عن إسعاف الحالات الطبية جميعها