“”انتقاماً لأخوة الدم الذين سقطوا شهداء في أسطنبول وأنقرة”… “جبهة تركمان سوريا” تقصف الشيخ مقصود
وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر مجموعة مقاتلين، وهم يذخِّرون مدافع حمراء نصبت عليها رايات باللون الأحمر كتب عليها “جبهة تركمان سوريا”، وأكدت عدة مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القذائف التي كتب عليها “انتقاماً لأخوة الدم الذين سقطوا شهداء في أسطنبول – انتقاماً لأخوة الدم الذين سقطوا شهداء في أنقرة”، باللغة التركية، وباللون الأصفر على قذائف صاروخية مصبغة باللون الأحمر، تم تصنيعها بشكل محلي وفق ما أظهر الشريط المصور، واستهدفت حي الشيخ مقصود الذي تقطنه غالبية من المواطنين الكرد، وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة حلب.
ويشار إلى أن “قوة مشتركة” من الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، قامت أمس الأول، باعتقال مجموعة عناصر تابعين لـ “جبهة تركمان سوريا”، وذلك بتهم اختطاف عنصر في الكادر الطبي لمشفى الدقاق بحلب، فيما المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليوم ذاته، أن مشفى “البيان الجراحي” في مدينة حلب أصدر بياناً جاء فيه”نحن مشفى البيان نعلن تعليق العمل غير الإسعافي في المشفى منذ صباح اليوم 13-4-2016 وذلك احتجاجاً على تكرار اعتداء العناصر المسلحة على الكوادر الطبية للمشافي في حلب وآخرها خطف وتعذيب أحد عناصر مشفى الدقاق الجراحي حتى الموت من قبل أحد الفصائل المسلحة بحلب البارحة” وهذا التعليق مستمر حتى تحقيق مطالب الجهات الطبية بمحاسبة الجناة أمام القضاء العادل وتأمين الحماية للمنشآت الطبية” كما نشر المرصد في الـ 12 من الشهر الجاري، أن مسلحين مجهولين أقدموا على اختطاف أحد الكوادر الطبية لمشفى “الدقاق الجراحي” بمدينة حلب، وأبلغت مصادر متقاطعة أن المجهولين أعادوا جثة الشاب بعد قتله.
وجدير بالذكر أن حي الشيخ مقصود يشهد منذ نحو 3 أسابيع قصفاً مكثفاً ويومياً من قبل حركة احرار الشام الإسلامية والفرقة 16 وفرقة السلطان مراد ولواء الفتح والفرقة الشمالية وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم كما أمرت وحركة نور الدين زنكي وجيش الإسلام من عدة محاور، وأسفرت القذائف التي استهدفت الحي، عن استشهاد عشرات المواطنين وإصابة عشرات آخرين منهم بجراح، بعضهم أصيب بجراح خطرة وآخرون تعضون لإعاقات، فيما اتهم نشطاء من الحي ومقاتلون، الفصائل الإسلامية والمقاتلة باستخدام غازات خلال قصف الحي بجرار الغاز المتفجرة والقذائف محلية الصنع.