انفجار جديد يستهدف مناطق نفوذ ” هيئة تحرير الشام” والفصائل ضمن الريف الإدلبي

59

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الأحد، انفجار في بلدة الفوعة الخاضعة لسيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام بريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي كان يقطنها مواطنون من أبناء الطائفة العلوية، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة في البلدة، الأمر الذي أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية. ووثق المرصد السوري مطلع الشهر الجاري، مقتل عنصر في جهاز “الشرطة” متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في 31 آذار 2021، جراء انفجار عبوة ناسفة بدراجته النارية في بلدة مرعيان بريف إدلب الجنوبي، حيث أشار المرصد السوري حينها، إلى إصابة رجل وزوجته، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة أسفل دراجة نارية، وذلك أثناء صعودهما على متنها، في بلدة مرعيان بريف إدلب الجنوبي، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الرجل أُصيب بجراح خطيرة، نُقل على إثرها إلى المشافي التركية، يأتي ذلك في ظل الفلتان الأمني الأمني المتواصل في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة “تحرير الشام” والفصائل في إدلب وريف حلب.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 759 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 228 مدنياً بينهم 24 طفلاً و23 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و447 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و80 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.