انفلات إدلب الأمني يعود للتصاعد بمزيد من الاغتيالات والتصفيات التي تجري وتتصاعد بشكل متفاوت منذ نيسان من العام 2018

10

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حادثتين منفصلتين من الفلتان الأمني في ريف إدلب الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، حيث عثر على جثمان مقاتل من الفصائل مقتولاً بطلق ناري ومرمياً جثمانه على الطريق الواصل بين قريتي تقانة وكفرباسين بريف إدلب الجنوبي، على صعيد منفصل أطلق مسلحون مجهولون النار على شاب في الطريق الواصل بين مدينة أريحا وبلدة سراقب في ريف إدلب ما أسفر عن مقتله على الفور، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 22 من شهر آذار/ مارس الجاري أنه هز انفجار مدينة إدلب مساء يوم الجمعة الـ 22 من شهر آذار الجاري، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة الوحدة بمدينة إدلب، حيث قتل بالتفجير مقاتل جهادي من الجنسية الليبية، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة النائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ للحياة متأثراً بجراحه جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في حي بستان غنوم بمدينة إدلب اليوم الجمعة، وعلى صعيد متصل وثق المرصد السوري شخص قضى بطلق ناري في منزله بمدينة إدلب في ظروف مجهولة حتى اللحظة، ليرتفع إلى 509 عدد الأشخاص ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 145 مدني بينهم 20 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و311 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و50 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه يستمر الفلتان الأمني ضمن محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، على الرغم من جميع الإجراءات المتخذة من قبل هذه الفصائل وأبرزها تحرير الشام للحد منه، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد دوي انفجارين متتالين في مدينة إدلب ظهر اليوم الجمعة الـ 22 من شهر مارس الجاري، حيث تبين أنها ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام قرب دوار الجرة في حي القصور في المدينة، ما أسفر عن إصابة عنصرين اثنين على الأقل بجراح، والآخر نجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة النائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ وذلك في حي بستان غنوم في المدينة ما أسفر عن إصابة النائب بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ21 من شهر آذار/ مارس الجاري أن قوة من تحرير الشام داهمت مخيمات عشوائية تعرف بمخيمات البوعيسى، ومخيم المدرسة، ومخيم الدحروج، ومخيم كفريا والواقعة جميعها على طريق ادلب – معرة مصرين، حيث جرت المداهمة بآليات مدججة بالسلاح الثقيل والمتوسط، وعمدت إلى طرد النازحين المتواجدين هناك ضمن المخيمات العشوائية، كما علم المرصد السوري أن ملكية الأراضي الزراعية هذه تعود لأهالي كفريا والفوعة ممن هجروا من بلدتيهم في إطار اتفاق مسبق، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه رصد إطلاق نار جرى في بلدة أرمناز ضمن ريف محافظة إدلب وذلك مساء أمس الثلاثاء، فيما تضاربت المعلومات عن الحادثة بين خلاف عائلي جرى بين عائلتين في البلدة، وبين إطلاق نار من قبل عنصر من هيئة تحرير الشام استهدف عناصراً لفيلق الشام في البلدة، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى، على صعيد متصل قضى شخص متأثراً بجراح أصيب بها، جراء إطلاق نار عشوائي أثناء ملاحقة هيئة تحرير الشام لمطلوبين لها في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي منذ أيام، المرصد السوري نشر أنه أن هيئة تحرير الشام بدأت مع ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد الـ17 من شهر آذار الجاري، بتنفيذ حملة أمنية جديدة في مدينة إدلب ومحيطها وأطرافها ومناطق أخرى ضمن ريفها، وذلك بحثاً عن فارين من سجن إدلب المركزي على خلفية الضربات الجوية عليه منذ أيام، وبحثاً عن خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ظل الانفلات الأمني المتواصل في إدلب والأرياف المتصلة بها، هذا وأقدمت تحرير الشام على فرض حظر للتجوال في بلدة سرمين ضمن الحملة الأمنية ذاتها، فيما عمدت لإغلاق عدة طرقات في المنطقة، إذ جرى إغلاق طريق ادلب – أريحا، كفرنجد – فيلون شمال أريحا، وطريق أريحا – سراقب، كذلك رصد المرصد السوري اشتباكات اندلعت صباح اليوم في منطقة المسطومة، بين هيئة تحرير الشام من جانب، ومسلحين آخرين يرجح أنهم خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر آذار /مارس الجاري أنه رصد العثور على جثمان رجل مقتولا بطلق ناري وعلى جسده آثار تعذيب ومرميا جثمانه قرب قورقانيا بريف إدلب الشمالي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد مزيداً من مفرزات الانفلات الأمني الحاصل ضمن مناطق محافظة إدلب ومحيطها، حيث رصد المرصد السوري عملية اغتيال طالت قيادي محلي في جيش إدلب الحر، عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ونشر المرصد السوري في الـ 5 من مارس الجاري، تصاعد الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب، في استمرار لنشاط الخلايا العاملة في المنطقة، حيث هاجم مسلحون مجهولون يرجح بأنهم خلايا نائمة تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، كانوا يستقلون سيارة، هاجموا بنيران رشاشاتهم عناصر لهيئة تحرير الشام قرب مسجد شعيب في مدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر من الهيئة بجراح، ثم لاذ المهاجمون بالفرار، ليتبعهم عناصر من الهيئة، ويحاصرونهم في حي القصور في المدينة، إذ رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، تزامن مع تفجير على الأقل يرجح أنه ناجم عن تفجير أحد عناصر الخلية النائمة لنفسه، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد العثور على جثمان شاب من مهجري مدينة حمص، مقتولاً ومرمياً جثمانه في أحد المنازل المهجورة في بلدة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 2 من شهر آذار / مارس الجاري أنه أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان إرتفاع عدد الأشخاص الذين أعدمتهم هيئة تحرير الشام أمام مطعم فيوجن بمدينة إدلب إلى 10 أشخاص يرجح بأنهم خلايا نائمة لتنظيم” الدولة الإسلامية” ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد إعدام هيئة تحرير الشام لنحو 8 أشخاص قالت مصادر بأنهم من خلايا تنظيم”الدولة الإسلامية”، أمام مطعم فيوجن في حي الضبيط بمدينة إدلب، والذي تعرض يوم أمس لإطلاق نار من قبل شخص، قضى على إثره 8 أشخاص وأصيب آخرون بجراح، ونشر المرصد السوري، أنه رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية في التفجير العنيف الذي ضرب مدينة إدلب، اليوم الجمعة الأول من آذار / مارس من العام الجاري 2019، حيث ارتفع إلى 8 معظمهم مقاتلين “جهاديين” تعداد الذين قضوا جراء التفجير الذي أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، في مطعم فيوجن بحي الضبيط، بعد أن فتح النار على من في المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وأكدت المصادر الموثوقة أن المطعم يرتاده في العادة مقاتلون من جنسيات مختلفة من “الجهاديين” المتواجدين في المنطقة، ولا تزال أعداد من قضوا مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.