انفلات حلب الأمني يشعل استياء سكان شمال شرق حلب بعد قتل عائلة كاملة واتهام لواء عامل في قوات “درع الفرات” بقتلها
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: يسود استياء كبير بين المواطنين في قرية بحورته بريف حلب الشمالي الشرقي، على خلفية مقتل رجل وزوجته وطفلهما، على يد مسلحين مجهولين يوم أمس الأول، وإتهم أهالي القرية مجموعة من لواء مقاتل عامل في عملية “درع الفرات” المدعومة من تركيا بقتلهم، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الرجل الذي قتل كان قد قدم شكوى في وقت سابق على مجموعة من اللواء المتهم بقتلهم، بالاستيلاء على بئر له بالقوة، وتهديده بالقتل من قبلهم في حال المطالبة به، وسط نفي من قبل اللواء العامل في المنطقة المتهم بقتل العائلة، فيما تشهد مناطق درع الفرات انفلاتا أمنيا غير مسبوق من حالات خطف وقتل وسرقة وإختطاف كانت أخرها الحادثة في القرية المذكورة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 18 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري أنه رصد المرصد السوري دوي انفجار في الريف الشمالي لحلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي في فوج عامل في المنطقة، ما تسبب بإصابة زوجة القيادي بجراح خطرة، وكان المرصد السوري نشر يوم الأربعاء 12 من شهر كانون الأول الجاري، أنه رصد استمرار الأحداث الناجمة عن الانفلات الأمني المتصاعد في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من قبل القوات التركية، في ريف محافظة حلب، حيث رصد المرصد السوري استهداف مسلحين مجهولين بعدد من الطلقات النارية لثلاثة أشخاص في مدينة الباب، الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، ما تسبب بقتل اثنين على الأقل منهم وإصابة الثالث بجراح خطرة، ما يرشح عدد من قضى للارتفاع، ويأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة الأحداث التي شهدتها مناطق في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارين عنيفين على الأقل في مدينة الباب، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أحدهما ناجم عن تفجير آلية يرجح أنها دراجة نارية مفخخة قرب المسجد الكبير في مدينة الباب، التي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” التي تقودها تركيا وتضم فصائل موالية ومقربة لتركيا، وتسبب التفجير بمفارقة 3 أشخاص للحياة وإصابة أكثر من 12 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 4 بينهم طفلة عدد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا في التفجيرات التي ضربت اليوم ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، فيما ارتفع إلى 38 تعداد الأشخاص الذين أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة في كل من اعزاز والراعي والباب، ولا يزال عدد من استشهد وقضى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما رصد المرصد السوري اليوم 5 انفجارات جرت في ريف حلب، ضمن مناطق سيطرة الفصائل المقربة من تركيا والمؤتمرة بأمرها، إحداها في اعزاز بسيارة مفخخة وآخر في الراعي بدراجة نارية مفخخة واثنان في الباب إحداهما بدراجة نارية مفخخة والأخير في دابق لم يعلم ما إذا كان ناجماً عن انفجار عبوة ناسفة.
وكان نشر المرصد السوري في الـ 10 من شهر كانون الأول الجاري، أنه يتواصل الفلتان الأمني ليتصدر المشهد في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون” المدعومة تركيا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثمان عنصر من “شرطة حلب الحرة” من بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي مقتولا ومرمية جثمانه على طريق بلدة الراعي في الريف ذاته ولا تزال أسباب وظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري صباح اليوم العاشر من الشهر الجاري لا يزال الفلتان الأمني سيد الموقف ضمن مناطق سيطرة فصائل عمليتي “غصن الزيتون ودرع الفرات” في الريف الحلبي والمدعومة من قبل تركيا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حادثة جديدة ضمن الفلتان الأمني المتواصل هناك، حيث أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف سيدة مسنة في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” بريف حلب الشمالي الشرقي، ليتم العثور عليها لاحقاً بأحد الطرقات هناك وهي فاقدة للوعي وعلى وجهها آثار ضرب، ونشر المرصد السوري في الـ 8 من شهر كانون الأول الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف في منطقة الزيادية بريف اعزاز في القطاع الشمالي من ريف حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في سيارة قرب البلدة، ما أسفر عن استشهاد شخص، وسقوط جرحى، ويأتي هذا في ظل استمرار الفلتان الأمني وتجدده ضمن مناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركياً، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار في الريف الشمالي الشرقي لحلب، أكدت مصادر متقاطعة أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة، بالقرب من دوار الطاحون، في بلدة بزاعة القريبة من مدينة الباب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ويأتي هذا الانفجار بعد ساعات من انفجار في حي المحمودية بمدينة عفرين، استهدف قيادياً في فرقة مقربة من السلطات التركية، ومعلومات عن تسببها بإصابة القيادي بجراح، فيما نشر المرصد السوري صباح يوم الأحد، الثاني من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، أنه هز انفجار مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” بريف حلب الشمالي الشرقي، تبين أنه ناجم عن انفجار بسيارة قرب مشفى في المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، ومعلومات عن إصابة شخص بجراح، وكان المرصد السوري نشر في الـ 27 من شهر تشرين الثاني الفائت من العام الجاري، أنه لا تزال مناطق سيطرة فصائل “غصن الزيتون ودرع الفرات” المدعومة من تركيا ضمن الشمال الحلبي، تشهد انفلاتاً أمنياً متواصلاً من اغتيالات واستهدافات واقتتالات وصراعات مسلحة فضلاً عن عمليات الخطف والسرقة، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد اليوم الثلاثاء الـ 27 من شهر تشرين الثاني، اشتباكات عنيفة تجري في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بين مجموعة من أحرار الشام من جانب، ومجموعة من أحد العوائل المسلحة في المدينة من جانب آخر، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب وطبيعة الخلاف الذي أفضى إلى صراع مسلح، فيما أصيب أكثر من 5 من الطرفين بجراح، في حين أقدم مسلحون مجهولون على فتح نيران رشاشاتها بشكل عشوائي في مدينة الباب الخاضعة لفصائل “درع الفرات” إذ قضى شخص على إثر الرصاص العشوائي بينما أصيب آخرون بجراح، وتأتي هذه الاشتباكات ضمن حالة الفلتان الأمني المستمرة التي تشهدها مناطق سيطرة قوات عملية درع الفرات
كذلك نشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، أنه لا تزال حالة الفوضى والفلتان الأمني تسيطر على المشهد في مناطق سيطرة فصائل ” درع الفرات وغصن الزيتون” في أرياف حلب الشمالية الغربية والشمالية والشمالية الشرقية، وسط انشغال تلك الفصائل في اقتتالتها الداخلية وممارسة الانتهاكات بحق أهالي المناطق الخاضعة لسيطرتهم، إذ رصد المرصد السوري العثور على جثمان رجل مقتولاً ومرمياً قرب منطقة النبي هوري في ريف مدينة عفرين الواقعة بالريف الشمالي الغربي لحلب، حيث تعود الجثة لأحد مهجري غوطة دمشق الشرقية وهو من بلدة الشيفونية ممن جرى تهجيرهم إلى عفرين بموجب اتفاق سابق، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر أنه تشهد بلدة جرابلس الواقعة بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة من تركيا، تشهد احتجاجات شعبية واسعة على خلفية استمرار الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة ككل وجرابلس على وجه الخصوص في ظل عجز الفصائل العاملة هناك بضبط الأمن والحد من الغلتان الأمني المتمثل بالخطف والقتل والتفجيرات والاستهدافات، حيث خرج عدد من سكان وأهالي جرابلس في مظاهرة وأقدموا على إشعال الإطارات المطاطية معبرين عن غضبهم واستيائهم كما طالبوا الغصائل بإخراج المقرات من الأحياء السكنية، بعد الاستهدفات الي تطال هذه المقرات بعبوات ناسفة وهجمات انتحارية ومفخخات كان اخرها يوم أمس الاثنين، إذ كان المرصد السوري نشر أمس، أنه وثق مزيداً من الخسائر البشرية جراء التفجير الذي استهدف بلدة جرابلس الخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث ارتفع إلى 3 عدد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا جراء انفجار سيارة مفخخة عند مقر للشرطة العسكرية في البلدة اليوم الاثنين الـ 12 من شهر تشرين الثاني، فيما لا يزال عدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه لا تزال مناطق “درع الفرات” في الشمال السوري، تعاني من استمرار الفلتان الأمني في ظل فشل جميع الفصائل العسكرية على ضبطها والحد منها، حيث رصد المرصد السوري انفجار عنيف هز بلدة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن انفجار سيارة مفخخة عند مبنى الشرطة العسكرية في البلدة، حيث قضى شخص بالتفجير وأصيب أكثر من 9 أشخاص آخرين بجراح مفاوتة، مما يرشح ارتفاع حصيلة الأشخاص الذين قضوا، كما تسبب الانفجار بأضرار مادية في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر، أنه هز انفجاران متتاليان القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، ضمن مناطق سيطرة قوات “درع الفرات”، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنهما ناجمين، عن انفجار في دراجة نارية بشارع الكورنيش في مدينة الباب، على مقربة من أحد المساجد في المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، وأنباء عن إصابة شخصين بجراح خفيفة، فيما الانفجار الثاني ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة في بلدة قباسين بريف الباب، ما أدى لإصابة 3 أشخاص بجراح، وياتي هذا الانفجار بعد 48 ساعة من انفجار هز عند ظهر يوم الخميس الـ 8 من شهر تشرين الثاني، من العام 2018، منطقة اعزاز الواقعة بالريف الشمالي الحلبي والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة، تبين أنه ناجم عن انفجارين بسيارة عند منطقة دوار سجو، يرجح أنه جرى جراء انفجار عبوة في السيارة، ما أسفر عن أضرار مادية، ما تسبب بإصابة 6 أطفال بجراح، وأكدت مصادر أهلية أن الانفجارين وقعا في السيارة ذاتها بمكانين مختلفين، كان أول انفجار عند دوار سجو وبعد نقل السيارة إلى منطقة كراج الحجز انفجرت للمرة الثانية، ما تسبب بتدمير السيارة وأضرار مادية في المنطقة المحيطة.