انهيارات متسارعة لجيش مبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في الجنوب السوري وقوات النظام تسيطر على مزيد من المواقع الاستراتيجية في حوض اليرموك.
تتواصل الاشتباكات بوتيرة متصاعدة على محاور واقعة في في ريف درعا الغربي وأقصى ريف القنيطرة الجنوبي، بين عناصر من جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وقوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، حيث رصد المرصد السوري تقدمات متسارعة وهامة حققتها قوات النظام بغطاء جوي وصاروخي مكثف، حيث تمكنت من تحقيق مزيد من التقدمات والسيطرة على قرى وبلدات جديدة واستراتيجية، إذ ارتفع إلى أكثر من 18 عدد البلدات والقرى التي تقدمت إليها قوات النظام خلال الساعات الفائتة، وأبرزها عين ذكر وأبو حارتين بمنطقة حوض اليرموك، وسط انهيار لجيش خالد في المنطقة، كما تواصل الطائرات الحربية والمروحية استهدافها المكثف لمناطق القتال ومواقع الجيش المبايع للتنظيم.
المعارك المتواصلة والذي يرافقها ضربات جوية وصاروخية متواصلة، خلفت مزيداً من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، إذ ارتفع إلى 133 على الأقل عدد القتلى من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن قتلوا منذ الـ 19 من تموز / يوليو الجاري تاريخ بدء عملية النظام ضد جيش خالد بن الوليد، كما ارتفع إلى 59 على الأقل عدد القتلى من عناصر وضباط قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا في الفترة ذاتها، كما كان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه المعارك العنيفة وعمليات القصف الجوي تسببت في سقوط المزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 42 على الأقل بينهم 11 طفلاً و5 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا منذ الـ 19 من تموز / يوليو الجاري، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية والقصف من قبل قوات النظام على حوض اليرموك بريف درعا الغربي.