بالتزامن مع استمرار القتل والقصف على جيبي أحرار الشام وفيلق الرحمن..إخراج الدفعة الثانية من الحالات الطبية من الجيب الخاضع لسيطرة جيش الإسلام
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إخراج دفعة جديدة من الحالات الطبية من مناطق سيطرة جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية، وفقاً لاتفاق مسبق، حيث تشرف الأمم المتحدة على عملية إجلاء الحالات الطبية من الجيب الخاضع لسيطرة جيش الإسلام، وأكدت مصادر أن الدفعة هذه بلغت إلى الآن نحو 25 مدنياً مع عوائلهم سينقلون إلى مراكز إيواء كانت نقلت إليها 3 دفعات يوم أمس قدر عددها بأكثر من 150 شخصاً بينهم أطفال ومواطنات.
إخراج هذه الدفعة يتزامن مع قصف جوي متجدد استهدف مناطق في بلدة كفربطنا، فيما استشهد 3 مواطنين جراء القصف الجوي الذي طال مناطق في مدينة سقبا بشكل مكثف، فيما لا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي على المدينة وعلى مدينة حمورية، ليرتفع إلى 25 شهيد مدني بينهم طفلان ومواطنة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 200 جريحاً مدنياً بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، وذلك خلال أقل من 36 ساعة، جرت فيها عمليات إجلاء لعشرات المدنيين، من مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام عبر مخيم الوافدين إلى مراكز إيواء في مناطق تسيطر عليها قوات النظام في ريف دمشق، كما ارتفع إلى 1208 بينهم 246 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و165 مواطنة، عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا جميعاً منذ الـ 18 من شباط / فبراير الفائت، خلال تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 4720 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 676 مدني بينهم 105 أطفال دون سن الثامنة عشر و82 مواطنة، ممن استشهدوا ووثقهم المرصد السوري منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع مئات الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة