بالتزامن مع اعتقالات طالت خلايا تابعة للتنظيم تفجير وإطلاق نار يخلفان خسائر بشرية في إدلب ويرفعان إلى 304 تعداد من اغتيلوا منذ أواخر نيسان الفائت
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الفلتان الأمني في إدلب، بإلقاء ظلاله على محافظة إدلب، حيث رصد المرصد السوري خلال الساعات الأخيرة انفجار عبوة ناسفة قرب أحد المخافر، في مدينة سلقين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف إدلب، قضى على إثرها 5 أشخاص، بينهم مدنيان اثنان، فيما أطلق مسلح مجهول النار على سيارة خلال نقلها لمواطنين كانوا يتحضرون للخروج عن طريق مهربين إلى الأراضي التركية، حيث تسبب إطلاق النار الذي جرى في مدخل مدينة جسر الشغور، بوقوع عدد من الجرحى بعضهم إصاباتهم بليغة
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 304 عدد من اغتيلوا في أرياف إدلب حلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 60 مدنياً بينهم 9 أطفال و6 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و211 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و31 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال هيئة تحرير الشام لعدة أشخاص، بينهم قيادي مهم في تنظيم “الدولة الإسلامية” يرجح أنه القائد السابق لمنطقة ريف حماة الشرقي، حيث جرى اعتقاله ونقله إلى أحد مقار الهيئة، في حين كان رصد المرصد السوري خلال الأيام الأخيرة، اعتقال تحرير الشام لعدد من العناصر بينهم قياديان اثنان للمجموعات التابعة للتنظيم في الريف الشمالي لإدلب، بالقرب من الحدود السورية – التركية، فيما تواصل عمليات بحثها للتوصل إلى مزيد من المعلومات حول أماكن تواجد الخلايا هذه، التي نفذت عمليات اغتيال واسعة استشهد وقضى وجرح خلالها المئات في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب الشمالي والغربي.