بالتزامن مع المظاهرات العارمة في عموم حلب وحماة وإدلب… خروقات متواصلة تشهدها “هدنة” الروس والأتراك في يومها السابع عشر

25

تتواصل الخروقات ضمن الهدنة الروسية – التركية المزعمة تطبيقها منذ 17 يوماً في محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب، حيث هزت مزيد من الانفجارات سهل الغاب الواقع في الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة والمحاذي لمحافظة إدلب، ناجمة عن استهداف متجدد لقوات النظام لمناطق في بلدة الزيارة، ما أسفر عن أضرار مادية، لتسجل خروقات جديدة ومتواصلة في الهدنة المزعمة، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه ما تزال الهدنة الروسية – التركية المطبقة في المحافظات الأربع حماة وإدلب وحلب واللاذقية، تتعرض لخروقات متجددة في يومها السابع عشر على التوالي، دون سعي من ضامنيها، للحد من هذه الخروقات، بل تتزايد يوم بعد الآخر لتؤكد مجدداً على هشاشتها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف من قبل قوات النظام لمناطق في قرية الزيادية ومناطق أخرى في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس أنه استكملت “الهدنة” الروسية – التركية يومها السادس عشر على التوالي بمزيد من الخروقات في المناطق المزعم تطبيقها فيها وهي حلب وحماة وإدلب واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف صاروخي نفذته قوات النظام مساءاً على أماكن في قرية خلصة بالريف الجنوبي لحلب، بالإضافة لاستهدافها بالرشاشات الثقيلة والقذائف مناطق في قريتي الجنابرة وعثمان بالريف الشمالي الحموي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الفائتة، تتواصل الخروقات للهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع حلب وحماة وإدلب واللاذقية، لليوم السادس عشر على التوالي، من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدافاً صاروخياً لقوات النظام، طال مناطق في بلدة الزيارة وقرية القرقور بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع استقدام فصائل هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل أخرى، مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، والطرق المؤدية للمنطقة، بالتزامن مع استهدافها لأماكن في منطقة بداما في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

أيضاً نشر المرصد السوري أمس أنه رصد استمرار التحركات على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل في غرب وشمال سورية، حيث رصد المرصد السوري مواصلة قوات النظام عمليات تحصين الجبهات الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي الغربي مروراً بريف إدلب الجنوبي الشرقي وسهل الغاب في شمال غرب حماة، إذ تجري عمليات تحصين وتدشيم وتوزيع نقاط المراقبة والحراسة وزيادتها، وتوزيع عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمقاتلين في فصائل “المصالحة”، ممن وصولا للمشاركة في المعركة الكبرى المرتقبة، كما رصد المرصد السوري عمليات تحصين تقوم بها الفصائل العاملة في المنطقة، وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني، من تحصين وتدشيم وتوزيعه نقاطها وتكثيفها، تحسباً لأي هجوم مباغت يعلن من خلاله بدء العملية العسكرية الكبرى، كما أن المرصد السوري نشر قبل 4 أيام عن قيام قوات النظام، باستقدام التعزيزات العسكرية، إلى مرتفعات خاضعة لسيطرتها في جبال اللاذقية، وبدء تنفيذها بعمليات تحصين مواقع وتدشيم لمزيد من النقاط بالتزامن مع عمليات تحصين مواقع وانتشارها في مناطق سيطرتها بريف إدلب بعد الاستقدامات الكبيرة التي استقدمتها، وذلك في إطار التحضير لمعركة إدلب الكبرى، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام نجحت بعد مفاوضات مع قادة الفصائل العاملة في محافظة درعا، في التوصل لتوافق بينهما، بغية ضم مقاتلي فصائل “المصالحة” في درعا إلى قوات النظام التي تتجهز لمعركة إدلب، بحيث تكون فصائل مناطق المعارضة في محافظة درعا، في مواجهة مباشرة مع فصائل “المصالحة” مع النظام، بعد أن كانت دخلت فصائل “المصالحة” في درعا في وقت سابق إلى جانب قوات النظام، في المعارك ضد جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”