بالتوازي مع اعتقال 20 عنصرا من قوات النظام بينهم ضابطين برتب عالية.. التوتر يستمر في الحسكة والقامشلي في يومه السادس
محافظة الحسكة: ما يزال التوتر قائما في مدينتي الحسكة والقامشلي، بين قوات النظام المتمركزة في المربعين الأمنيين، وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” و”قسد” اللتان تحتفظان بـ 20 عنصرا من قوات النظام بينهم ضابطين أحدهما برتبة عميد، جرى اعتقالهم بأوقات مختلفة وفي مناطق متفرقة، وعلى الحواجز الأمنية، بالتوازي مع حصار المربعيين الأمنيين في القامشلي والحسكة.
وتوجه اليوم، وفدا روسيا يضم عددا من الضباط عبر عربتين عسكريتين إلى المربع الأمني في مدينة الحسكة، قادم من مطار القامشلي، للقاء محافظ الحسكة وقادة عسكريين من قوات النظام، لمناقشة آلية تهدئة الأوضاع مع قوات سوريا الديمقراطية وفك الحصار عن المربعين الأمنيين في القامشلي والحسكة.
ويأتي ذلك، بعد فشل الاجتماع الذي عقد في 9 آب، وضم قائد القوات الروسية وضباط روس مع ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية والذي كان يهدف لفك الحصار الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية على المربعين الأمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وأشار المرصد السوري في 10 آب، إلى أن 7 عناصر من قوات النظام وقعوا بالأسر بعتادهم العسكري، جراء اندلاع اشتباكات عنيفة دارت مع قوى الأمن الداخلي “الأسايش” في قرية مجيبرة بريف الحسكة، أفضت إلى سيطرة “قسد” وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” على قرية مجيبرة بريف الحسكة وحاجزين لقوات النظام في محيط القرية، وطردت المسلحين الموالين للنظام منها، وباتت القوات العسكرية على مشارف فوج كوكب العسكري الذي تتمركز ضمنه قوات النظام.
وأغلقت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” الأربعاء 7 آب، جميع الطرق المؤدية إلى المربعين الأمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي، التي تتمركز ضمنهما عناصر قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني”.
كما أغلقت تلك القوات الطريق المؤدي إلى مطار القامشلي أيضاً.
ومنعت دخول السيارات المدنية والعسكرية، فيما سمحت بدخول المدنيين مشاة للوصول إلى تلك المواقع، وسط حالة تأهب أمني شديد.
ووفقاً للمعلومات، فإن قوى الأمن الداخلي اتخذت إجراءات احترازية، تحسبا لقيام ميليشيا “الدفاع الوطني” بأعمال فوضى وإحداث توتر في المنطقة في الوقت الذي تشهد مناطق في ريف دير الزور هجمات واشتباكات.