بالرغم من تسليم السلاح وتسوية الأوضاع.. مجهولون ينفذون عمليتي اغتيال في ريف درعا 

44

محافظة درعا: قتل عنصر من مرتبات اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسيا، كما أصيب آخر بجروح، نتيجة استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين وسط بلدة المسيفرة شرق درعا.

والجدير بالذكر أن العنصرين كانا ضمن الفصائل المعارضة، قبل إجراء التسوية في العام 2018.

على صعيد متصل، أصيب شاب بجروح نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين أمام منزله في مدينة الحراك شرق محافظة درعا، يذكر أن الشاب أجرى اتفاق التسوية بعد أن عمل ضمن الفصائل المعارضة.

ليرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى23 من بينهم 14 مدنيًا  من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و9 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1208 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 866، وهم: 261 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 391 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 152 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.