بالرغم من تسوية أوضاع المطلوبين وسحب أسلحة المواطنين.. 3 اغتيالات في ريف درعا في يوم واحد
محافظة درعا: قتل عنصر من قوات النظام على يد مسلحين مجهولين، صباح اليوم، في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي.
وفي سياق ذلك، أغلقت قوات النظام الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي.
وقتل عنصر محلي في الفرقة الرابعة تسويات، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة المزيريب غربي درعا.
ويأتي ذلك، بالرغم من تسوية أوضاع المطلوبين وسحب السلاح من المواطنين في درعا ومعظم ريفها.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، اليوم، عملية اغتيال جديدة في محافظة درعا، طالت رجل مسّن يعمل في مجال الزراعة، حيث تعرض لإطلاق نار من قِبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الطبريات وتل شهاب غربي درعا، ما أدى إلى وفاته على الفور، ليرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 22 من بينهم 14 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و8 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1207 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 865، وهم: 261 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 391 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 152 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 34 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.