((بالصوت والصورة)) الجمعة السادسة تضم مظاهرات طالبت بإسقاط النظام وهتفت ضد هيئة التفاوض وتميزت بتناقص مناطق إقامتها وتضاؤل أعداد المتظاهرين

14

تشهد مناطق في الشمال السوري خروج آلاف المواطنين في مظاهرات للجمعة السادسة على التوالي، نادت بإسقاط النظام وحرية المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، وهتفت ضد هيئة التفاوض في المعارضة السورية، ورصد نشطاء المرصد السوري تناقص أماكن خروج المظاهرات، وتضاؤل أعداد الخارجين عن الجمع التي سبقتها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مواطنين في مدن وبلدات وقرى خاضعة لسيطرة فصائل درع الفرات وأخرى خاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام، حيث خرجت مظاهرات في محافظة إدلب رفعت لافتات نددت فيها بهيئة التفاوض ورئيسها متهمة إياهم بمحاولة تسليم إدلب على غرار تسليم درعا والغوطة وريف حمص، وان هيئة التفاوض لا تمثلهم وطالبوا كذلك بالإفراج عن المعتقلين وإعادة معارضين مهمين إلى هيئة التفاوض، حيث خرجت المظاهرات في كل من معرة النعمان وخان شيخون وبنش وكفرنبل وكفروما، وفي محافظة حماة في قلعة المضيق وشير مغار والشرعية وكفرنبودة ومورك في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي وفي محافظة حلب في إعزاز ومارع بريف حلب الشمالي والكسيبة بريف حلب الجنوبي، وكان اللافت للنظر عدم خروج مظاهرة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الشمالي الغربي، التي شهدت انقساماً إلى مظاهرتين إحداهما موالية للهيئة والتنظيمات الجهادية، والأخرى لمواطنين رفعوا راية الثورة السورية.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 28 من شهر أيلول / سبتمبر الماضي أنه يواصل آلاف المواطنين للجمعة الخامسة على التوالي، تظاهرهم في مدن وبلدات وقرى خاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام و”المجموعات الجهادية”، حيث رصد المرصد السوري خروج تظاهرات اليوم الجمعة الـ 28 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، في كل من حماة وإدلب وحلب، وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع الانقسام الحاصل حول الموافقة على الاتفاق الروسي – التركي بإقامة منطقة فصل منزوعة السلاح، والحؤول دون تنفيذ النظام للعملية العسكرية التي حشدت لها خلال الأسابيع الفائتة، أو معارضته، وخرجت مظاهرات عارمة في عشرات المدن والبلدات والقرى، حيث خرجت مظاهرات في معرة النعمان وخان شيخون وكفرنبل وكفروما وتلمنس والغدفة ومعرشورين وأريحا وسراقب وجسر الشغور ومعرة مصرين ومعرتحرمة وكفريحمول وبنش وجرجناز ومدايا وحربنوش والتح وإحسم والهبيط وأرمناز والدانا وكفرسجنة وسلقين وحارم وكللي ومعرشمارين وحيش وأبو دفنة وسرمدا وحاس ومدينة إدلب في محافظة إدلب، وقلعة المضيق وكفرنبودة وكفرزيتا واللطامنة والتوينة والشريعة وشير مغار وقسطون والعميقة وزيزون وجبل شحشبو وباب الطاقة والحمرة والحويجة والحويز في محافظة حماة، والأتارب وعويجل وكفرنوران وعفرين وجرابلس وباتبو وإعزاز وسجو ومارع وبزاعة والباب وأبين بريف حلب.

ورصد نشطاء المرصد السوري منع تنظيم حراس الدين للمتظاهرين حاملي رايات الثورة السورية بالتجمع، ثم تطور لاصطفاف كل طرف في جهة، حيث أثير نفور بين الجانبين، لتنقسم المظاهرة إلى مظاهرتين إحداها تحمل رايات الثورة السورية فيما تحمل الأخرى رايات “الجهاديين”، وتضم مناصرين لهيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين وفصائل “جهادية” أخرى، ونقلت المظاهرة الأخيرة من مدخل مدينة جسر الشغور إلى ساحة الصومعة في وسط المدينة، كما كان نشر المرصد السوري قبل أسبوعين من الآن أنه وردت نسخة من أشرطة صوتية مسجلة، إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، قالت مصادر متقاطعة أنها تعود لقيادي في القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام بمدينة إدلب، وجاء فيها “نسقوا مع المسؤولين عن المظاهرات وقولوا لهم نحن معكم وأخوانكم، وما تحتاجونه فنحن معكم ولحمايتكم، فالكلام مجاني، لماذا لا نقول كلمة خير، وهم سيقولون، لسنا محتاجين لشيء، لذلك قولوا لهم سنتظاهر معكم، ونحن من المسلمين ونطالب بإسقاط النظام، كما أن هناك قضية مهمة جداً يجب ألا يظهر في الإعلام الغربي، أن الشعب يعادينا، وأن الشعب أسقط رايتنا، وقاموا بدهسها، انتبهوا، فإذا رفعت راية، فإنه سيكون هناك من سيسحب الراية ويدهسها، وسيظهر على الإعلام الغربي أنهم دهسوا راية هيئة تحرير الشام، وهذه قضية كبيرة، وهذا يعني أن المعركة ستكون على الهيئة مستقبلاً، وأن الشعب جاهز ليعلن المعركة في المظاهرات، فإذا ما سحب الشعب رايتنا أمام الإعلان معناها المعركة قد جرى تحضيرها علينا، اتركوهم يرفعوا راية الثورة، ونحن سنريهم على الجبهات من يقاتل ويصبر لنصرة دين الله، ويضحي بدمه من أجل دماء المسلمين وحفظ أعراضهم، والأغلبية تقول أن المحور في المعركة هو الهيئة، وإذا ذهبت هيئة تحرير الشام، ذهب الشمال السوري، لكم هناك أصحاب غايات، وكثير من الناس تقول هذا الكلام وتغفل وتنسى إذا غضبت، ولكن لا بد أن نقلل الفتن ونطمسها ونكون سد منيع بين عامة المسلمين وغالبهم جاهل وبين الفتن، وعلى المسؤولين في إدلب وريفها، أن ينبهوا لعدم رفع الرايات، وأن يجري طمأنة المتظاهرين بأن لا رايات لتحرير الشام سترفع وأن عناصر الهيئة ومناصريهم سيخرجون لإسقاط النظام، وأي شخص يرفع الراية سنعتقله ونحقق في هويته وغاياته من رفع رايات الهيئة، ويجب أن تنسقوا وتتعاونوا مع بعضكم البعض ومع مشرفي التظاهرات، فلا نريد أن يكون هناك أمور تشق االصف ومن ثم ترمى على الهيئة، لأن ذلك أمر مقصود أن يقوموا بإثارة الفتن بسببنا”

شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يرصد مظاهرة في مدينة بنش في القطاع الشمالي الشرقي من ريف مدينة إدلب، طالبت بإسقاط النظام وحماية إدلب وهتفت ضد هيئات معارضة

https://www.facebook.com/syriahro/videos/256665278369335/?__xts__%5B0%5D=68.ARCvDiHeJzANxsQ9DIkFPWVJ41pzddnsCseWLGzgbcSfs-O7aqOS7WUuKYmZh627lOMv5n_5yuqD_B0n-L7qMGSj2I2hS4Yz_Wvx2sDnVddK_QYKpy67Srf-SMOD_ozECP6S33nr-6NwWy7PnrIyckjP7Z4TtmTjUjEeSPp0yOmutARZUXvy&__tn__=-R

صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان ترصد مظاهرة في بلدة مارع في القطاع الشمالي من ريف حلب، هتفت فيها ضد هيئة التفاوض وضد النظام السوري

https://www.facebook.com/syriahro/posts/10157177591568115?__xts__%5B0%5D=68.ARA0tEPfr5tD84DqBEY9uDhJMxYTVqotpal4nVVDDdSQoz4pfcDrECdjmehQuBywfyOgCgODqgpR7oY31n1l5eQL2rwa-vnLYQixz0FkdHMIbV834TaXJLLUocUbpm5MaJ8E5mEkuQopsa61jhEZvHQN3rc1-QaIdpSdZQwTNErZr4DezORe1HA&__tn__=-R