((بالصوت والصورة)) عوائل فارَّة من جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” تصل إلى حقل التنك النفطي ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية

40

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مزيد من المدنيين من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” وعلم المرصد السوري أن ظهر اليوم وصلت نحو 15 عائلة إلى حقل التنك النفطي، قثادمة من الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ضمن عملية الخروج المستمرة من الجيب للعوائل التي تتمكن من الخروج والفرار من مناطق سيطرة التنظيم نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فيما أكدت مصادر أهلية للمرصد السوري أنه جرى توزيع مواد غذائية وملابس وأغطية على النازحين، بعد جمعها من سكان بلدة البصيرة، للنازحين المتواجدين في مدرستين ضمن البلدة الواقعة في شرق نهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، وسط استمرار التوتر بين الأهالي وقوات قسد على خلفية محاولة نقلهم وفقاً للأهالي إلى مخيم السد في ريف محافظة الحسكة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد تمكن أعداد كبيرة من المواطنين من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن عشرات العوائل تمكنت من الفرار من الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، ووصلت إلى منطقة البصيرة الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن أعداد النازحين تجاوزت الـ 100 شخص، من ضمنهم أطفال ومواطنات، ليرتفع لأكثر من 200 تعداد الخارجين من هذا الجيب خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، حيث يسود توتر بين النازحين وقوات سوريا الديمقراطية، نتيجة محاولة الأخيرة نقلهم من المنطقة إلى مخيم السد في ريف الحسكة، حيث جرى توتر قالت مصادر أهلية أن رافقها إطلاق نار في الهواء لمحاولة فض احتجاج الرافضين للانتقال إلى المخيم.

كما نشر المرصد السوري في الـ 30 من نوفمبر الفائت أنه رصد تمكن عشرات المدنيين من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف دير الزور الشرقي ووصلوا إلى مواقع قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن عشرات المدنيين بين نساء وأطفال تمكنوا من الخروج من مناطق التنظيم عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، عبر ممرات مائية تكونت مع مرور الأيام بفعل السيول التي تعرضت لها المنطقة بوقت سابق، إذ تابع الفارون مسيرهم لمسافات طويلة ضمن هذه الممرات حتى وصلوا إلى أحد النقاط التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في محيط جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” الأخير شرق دير الزور، فيما تأتي عملية الخروج هذه في ظل منع التنظيم للمدنيين من الخروج من الجيب الخاضع لسيطرته، ويعتبر كل من يحاول الخروج كافر بحجة “ذهابه إلى بلاد الكفار”، حيث كان التنظيم قد عمد بالفترة السابقة على تنفيذ إعدامات عدة لأشخاص بتهمة أنهم “مهربين” ويعمدون إلى تهريب المدنيين إلى خارج مناطق التنظيم شرق دير الزور، ونشر المرصد السوري في الـ 14 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري، أن 30 رجلاً ونحو 100 امرأة برفقة أطفالهم، سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي في محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن من سلموا أنفسهم خرجوا من الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، بينهم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” وعوائلهم وبعضهم من جنسيات غير سورية، حيث جرى إبقاؤهم في منطقة البحرة القريبة من هجين ليوم واحد، ومن ثم نقلوا إلى جهة مجهولة، يرجح أنها لمخيمات خاضعة لحراسة وإشراف من قبل قوات سوريا الديمقراطية في مناطق أخرى بشرق الفرات

المرصد السوري كان حصل في الـ 12 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2018، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات غير سورية، مع 10 سيدات سلموا أنفسهم برفقة عدد من الأطفال والفتيان، إلى قوات سوريا الديمقراطية، في أطراف منطقة الباغوز الواقعة على الحدود السورية – العراقية، ضمن الجيب الآخير للتنظيم في شرق نهر الفرات، عند الضفاف الشرقية للنهر، حيث جرى نقلهم إلى منطقة حقل التنك النفطي الذي تعرض يوم الـ 11 من الشهر الجاري، لهجوم مباغت من عناصر يتبعون للتنظيم دارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين المهاجمين من طرف، ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من طرف آخر، في محور الهجوم بمحيط حقل التنك، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية من الطرفين.

شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يرصد نازحين من جيب تنظيم “الدولة الإسلامية”، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، نحو المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور