((بالصوت والصورة)) نحو 70 شاحنة وحاملة للتحالف الدولي تدخل شرق الفرات والغموض يلف أسباب دخول هذه الدفعة من الحاملات والصهاريج
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول شحنة جديدة من التعزيزات التي استقدمها التحالف الدولي إلى منطقة شرق الفرات، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن نحو 70 من الشاحنات والصهاريج والحاملات، دخلت إلى محافظة الحسكة، قادمة عبر معبر الوليد من إقليم كردستان العراق، مؤلفة من أكثر من 10 صهاريج والبقية عبارة عن حاملات فارغة لا تحمل على متنها أية معدات، حيث تمكن المرصد السوري من تسجيل شريط مصور للصهاريج والحاملات والشاحنات خلال مرورها في محافظة الحسكة، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الحاملات والشاحنات والصهاريج اتجهت نحو قواعد للتحالف الدولي في منطقة شرق الفرات، فيما لم تعلم أسباب استقدام هذه الدفعة فيما إذا كانت لنقل معدات للقوات الأمريكية ضمن خطة الانسحاب الأمريكية، أم أنها لنقل المعدات الأمريكية والتابعة للتحالف الدولي، ضمن مناطق شرق الفرات، فيما تدخل هذه الدفعة الجديدة، بعد دخول دفعات سابقة عقب قرار الانسحاب الأمريكي الذي جرى اتخاذه في الـ 19 من كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام 2018، من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث رصد المرصد السوري في الـ 24 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، أنه رصد دخول ما لا يقل عن 250 شاحنة تابعة للتحالف الدولي، ومحملة بالأسلحة والذخائر ومعدات لوجستية دخلت الأراضي السورية اليوم الخميس، وجرى توزيعها على قواعد التحالف الدولي في عين العرب (كوباني) ومطار عين العرب وعين عيسى والرقة وتل تمر وغيرها في كل من حلب والرقة والحسكة، كذلك نشر المرصد السوري في مساء الـ 14 من شهر كانون الثاني الجاري، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أن رتلاً مؤلفاً من عشرات الآليات دخل إلى الأراضي السورية في شرق الفرات، عبر المعبر الرابط بين المنطقة وإقليم كردستان العراق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن رتلاً مؤلفاً من نحو 100 آلية تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية دخلت إلى منطقة شرق نهر الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق، واتجهت إلى القواعد التابعة للتحالف الدولي، فيما كان نشر المرصد السوري في الـ 11 من كانون الثاني / يناير الجاري من العام 2018، أنه رصد توجه رتل من التحالف الدولي، نحو مناطق في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب والرقة الشمالي لمحافظة الرقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن رتلاً مؤلفاً من نحو 150 آلية تحمل عربات مدرعة ومعدات عسكرية ولوجستية، شوهدت وهي تتجه نحو قاعدة الجلبية في الريف الشمالي لمدينة الرقة، ومطار عين العرب (كوباني)، في ريف حلب، قادمة من جهة محافظة الحسكة، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الرتل المتجهة نحو ريفي الرقة وحلب، يحمل معدات للقوات العسكرية التي جرى تبديلها قبل أيام بقوات قادمة من القواعد الأمريكية في العراق، فيما تأتي هذه التعزيزات بعد ساعات من انسحاب 10 آليات أمريكية من قاعدة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي، نحو الجانب العراقي برفقة فرق من هندسة الألغام و150 عنصراً من القوات الأمريكية.
المرصد السوري نشر في الـ 11 من يناير الجاري، أن القوات التي انسحبت خلال الساعات الـ 24 الفائتة، من ريف الحسكة الشمالي الشرقي، نحو الجانب العراقي، هي قوات أمريكية مؤلفة من 10 آليات، مع فرق لهندسة الألغام، برفقة 150 عنصراً، انسحبت من قاعدة رميلان العسكرية التي تضم مهبطاً للطائرات المروحية، والتي كانت من أوائل القواعد العسكرية التي أنشئت للتحالف الدولي على الأراضي السورية، بعد تدخلها العسكري في سوريا في الـ 23 من أيلول / سبتمبر من العام 2014، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري، أن عمليات انسحاب مماثلة، من المرتقب أن تجري خلال الأيام والأسابيع المقبلة، على شكل مجموعات صغيرة، ستنسحب بشكل متتالي من عدة قواعد ومواقع للقوات الأمريكية في شرق نهر الفرات، كذلك علم المرصد السوري أن الأراضي التي بنيت عليها القواعد الأمريكية، كان جرى شراؤها من أصحابها المدنيين سابقاً، بمبالغ مضاعفة، دفعت لهم وجرى تحصين القواعد بشكل كبير، سواء من ناحية البناء أو من الناحية اللوجستية والأمنية وغيرها من الجوانب العسكرية.
كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد قيام التحالف الدولي بإقامة 21 قاعدة مختلفة على الأقل، في مناطق بشرق الفرات ومنطقة منبج في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، عند الضفة الغربية للنهر، ومن ضمن هذه القواعد 6 قواعد كبرى، وتوزعت هذه القواعد في منطقة عين العرب (كوباني)، خراب عشك، منبج في محافظة حلب، وعين عيسى، الرقة، الطبقة وتل ركبة والجيب بمحافظة الرقة، والشدادي والهول وتل تمر وتل بيدر ورميلان في محافظة الحسكة، وحقل العمر النفطي والبحرة في ريف دير الزور، وتتضمن القواعد الكبرى مطارات لهبوط وإقلاع الطائرات، كما أقيمت بعضها على شكل قواعد صغيرة، وأكدت المصادر كذلك للمرصد السوري أن القواعد يتم حمايتها بشكل متواصل، من خلال المراقبة الجوية المتمثلة بتحليق طائرات عسكرية في سماء منطقة تواجد القاعدة، وعبر سيارات تتجول في محيط القواعد، بالإضافة لنقاط مراقبة ثابتة منتشرة في محيط القواعد والمطارات، لحمايتها من أية هجمات فردية أو جماعية من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” أو أية خلايا أخرى تسعى لاستهداف المنطقة، كذلك تعمدت قوات التحالف الدولي، عبر لجانها المتواجدة على الأرض في شرق الفرات، إلى تنفيذ جولات دورية، وعقد اجتماعات بين الفترة والأخرى، بهدف تطوير المؤسسات المتواجدة في شرق الفرات، حيث تقوم هذه اللجان، بتقديم الدعم اللوجستي والدعم المادي وتقديم لمعدات للجان التي تقدم طلباتها للحصول على مساعدات معينة، كما تشرف هذه اللجان على عملية تسيير أمور الكثير من الجهات الخدمية والإدارية، بشكل غير معلن، وتقدم مساهماتها في تطوير الإدارة الخدمية وتنظيم عمل المؤسسات المشرفة على مناطق شرق الفرات، أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول آلاف الشاحنات التي تحمل على متنها معدات لوجستية وعسكرية وآليات وعربات مدرعة، منذ بدء مشاركة التحالف الدولي في العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، وبالمقابل رصد المرصد السوري عمليات للتحالف الدولي تمكنت خلالها من نقل العشرات من عملائها من جنسيات سورية وغير سورية، كانوا يعملون ضمن مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث جرت عمليات تهريبهم عن طريق عمليات إنزال جوي بطائرات مروحية، ومن ثم نقلهم إلى مقار تابعة للتحالف في شرق نهر الفرات، أيضاً رصد المرصد السوري قبل أيام، دخول عشرات الشاحنات إلى منطقة شرق الفرات، في ثالث دفعة من المساعدات العسكرية واللوجستية التي تصل إلى منطقة شرق الفرات، منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب قوات بلاده من شرق الفرات والأراضي السورية، وعلم المرصد السوري أن نحو 150 شاحنة تحمل عربات عسكرية ومعدات عسكرية ولوجستية وصلت إلى منطقة شرق الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق، حيث دخلت متجهة إلى مناطق تفريغها ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فيما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 29 من ديسمبر الفائت من العام 2018، دخول عشرات الشاحنات القادمة من إقليم كردستان العراق، إلى مناطق في الداخل السوري ضمن منطقة شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن لساعات الأخيرة من اليوم السبت الـ 29 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، شهدت دخول نحو 200 شاحنة محملة بأسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية ولوجستية، إلى القواعد التابعة للتحالف الدولي الموزعة في كل من الرقة وعين عيسى ومنبج، وتعد هذه ثاني قافلة تدخل إلى شرق الفرات، بعد القرار الأمريكي بالانسحاب من المنطقة منذ الـ 19 من ديسمبر، كما تأتي بالتزامن مع عملية التباحث في الإدارة الأمريكية حول الإبقاء على الأسلحة الأمريكية لدى قوات سوريا الديمقراطية أو سحبها منها.
شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان يرصد دخول عشرات الصهاريج والحاملات التي يحمل بعضها تعزيزات لوجستية، خلال توجهها إلى قواعد التحالف الدولي، في منطقة شرق الفرات، عقب دخولها قادمة من إقليم كردستان العراق، عبر معبر الوليد الحدودي
شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يرصد دخول عشرات الشاحنات إلى منطقة شرق الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق، وتوجهت نحو قواعد التحالف الدولي في المنطقة، حاملة على متنها معدات عسكرية ولوجستية