(بالصور) انفجار يستهدف سيارة “لقوى الأمن الداخلي” في قرية شرق دير الزور ويتسبب بإصابة 7 عناصر

73

هز انفجار بلدة الجرزي الواقعة بريف دير الزور الشرقي، ناجم عن انفجار لغم أرضي أثناء مرور عربة عسكرية تابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” ما أدى إلى إصابة 7 عناصر بجراح متفاوتة، ونشر المرصد السوري في الرابع من شهر تشرين الأول، أنه أقدم مسلحون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على تفجير مبنى “المجلس المدني” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في قرية الدحلة بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد تفخيخه بعبوات ناسفة، ما أدى لإحداث دمار واسع في المبنى، دون معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر في الأول من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، أن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم الثلاثاء على طريق حقل العمر النفطي بريف دير الزور، وذلك أثناء مرور سيارة تقل موظفين ضمن الحقل، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 3 موظفين، وأبلغت مصادر “المرصد السوري” أن العبوة انفجرت بعد مرور رتل تابع لقوات سوريا الديمقراطية من المنطقة، فيما يبدو أن المستهدف كان رتل “قسد”.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 371 شخص من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 109 مدني من ضمنهم 6أطفال و5 مواطنات في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 258 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه.

 

عدسة المرصد السوري ترصد الانفجار الذي استهدف عربة لقوى الأمن الداخلي “الاسايش” في قرية الجرزي شرق دير الزور