((بالصور)) حراس الدين و”جهاديون” يمنعون تظاهرة في جسر الشغور ويرفعون راياتهم وعشرات المناطق تشهد مظاهرات حاشدة طالبت بحرية المعتقلين وإسقاط النظام

10

يواصل آلاف المواطنين للجمعة الخامسة على التوالي، تظاهرهم في مدن وبلدات وقرى خاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام و”المجموعات الجهادية”، حيث رصد المرصد السوري خروج تظاهرات اليوم الجمعة الـ 28 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، في كل من حماة وإدلب وحلب، وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع الانقسام الحاصل حول الموافقة على الاتفاق الروسي – التركي بإقامة منطقة فصل منزوعة السلاح، والحؤول دون تنفيذ النظام للعملية العسكرية التي حشدت لها خلال الأسابيع الفائتة، أو معارضته، وخرجت مظاهرات عارمة في عشرات المدن والبلدات والقرى، حيث خرجت مظاهرات في معرة النعمان وخان شيخون وكفرنبل وكفروما وتلمنس والغدفة ومعرشورين وأريحا وسراقب وجسر الشغور ومعرة مصرين ومعرتحرمة وكفريحمول وبنش وجرجناز ومدايا وحربنوش والتح وإحسم والهبيط وأرمناز والدانا وكفرسجنة وسلقين وحارم وكللي ومعرشمارين وحيش وأبو دفنة وسرمدا وحاس ومدينة إدلب في محافظة إدلب، وقلعة المضيق وكفرنبودة وكفرزيتا واللطامنة والتوينة والشريعة وشير مغار وقسطون والعميقة وزيزون وجبل شحشبو وباب الطاقة والحمرة والحويجة والحويز في محافظة حماة، والأتارب وعويجل وكفرنوران وعفرين وجرابلس وباتبو وإعزاز وسجو ومارع وبزاعة والباب وأبين بريف حلب.

ورصد نشطاء المرصد السوري منع تنظيم حراس الدين للمتظاهرين حاملي رايات الثورة السورية بالتجمع، ثم تطور لاصطفاف كل طرف في جهة، حيث أثير نفور بين الجانبين، لتنقسم المظاهرة إلى مظاهرتين إحداها تحمل رايات الثورة السورية فيما تحمل الأخرى رايات “الجهاديين”، وتضم مناصرين لهيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين وفصائل “جهادية” أخرى، ونقلت المظاهرة الأخيرة من مدخل مدينة جسر الشغور إلى ساحة الصومعة في وسط المدينة، في حين كانت وردت في الـ 22 من أيلول الجاري، نسخة من بيان أصدره تنظيم حراس الدين والذي جاء فيه:: “”تمر ساحة الجهاد في بلاد الشام هذه الأيام، بمرحلة حاسمة وخطيرة، اجتمعت فيها قوى الشر والكفر العالمي، للقضاء على المشروع الجهادي فيها، فوزعوا الأدوار وتقاسموا مناطق النفوذ والسيطرة، حتى أصبح أهل السنة في الشام، كالايتام على موائد اللئام، فبعد انتهائهم من مكرهم الكبار الذي حيدوا فيه مناطق الصراع، ليستفرد النظام والروس والروافض بمناطق أهل السنة منطقة تلو الأخرى، ثم يحصروهم أخيراً في مناطق ضيقة ومحصورة في الشمال. كل ذلك جرى تحت مسمى خفض التصعيد ثم بدأوا بخطوات متتالية بداية بما يسمونه محاربة الإرهاب، وفصل المعارضة المعتدلة عن المعارضة الإرهابية، والمطالبة بالمنطقة العازلة، ونزع السلاح في خطوات مدروسة، للقضاء على هذا الجهاد المبارك””، وتابع البيان قائلاً:: “”كنا في بيانات لنا سابقة وفي جلستنا مع الفصائل، قد حذرنا من هذا المصير الذي وصلت إليه الساحة، ورفضنا ذلك رفضاً قاطعاً بالسر والإعلان، وحولنا حسب ماعندنا من امكانيات وحسب المستطاع الخروج من هذا الحال ولكن لم نستطيع أن نفعل أكثر مما فعلناه والله المستعان، وإننا في تنظيم حراس الدين، نعلن رفضنا من جديد لهذه المؤامرات، وهذه الخطوات كلها، فنحن نقول بقول قادة الجهاد الأحياء منهم والأموات، إننا لم نجاهد ونحمل السلاح ليزول طاغوت فيحل محله طاغوت آخر وإنما جاهدنا في سبيل الله وليكون الدين كله لله، ونحذر من هذه المؤامرة الكبرى ونذكر بما حصل في البوسنة باتفاقية نزع السلاح فبعد أن سلم المسلمون اسلحتهم قتلهم الصرب تحت أعين قوات الأمم المتحدة واغتصبوا النساء، وإننا ننصح أخواننا المجاهدين في هذه المرحلة الحاسمة والخطيرة بالعودة الى الله ومحاسبة النفس والتوبة الصادقة، ثم اعادة ترتيب ماتبقى من قوة وامكانيات والتعاون على البر والتقوى والبدء بعملية عسكرية على اعداء الدين بما يفسد مخططاتهم ويرد كيدهم في نحرهم، فالمجاهدون ماضون في دربهم لن يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم””، وختم البيان قائلاً:: “” ندعو المجاهدين الصادقين الى عدم التفريط بجهادهم ولا بأرضهم ولا بسلاحهم ولياخذوا حذرهم من مكر عدوهم فلن يقبل منهم الا الانسلاخ من دينهم وجهادهم، وندعو الأخوة الصادقين في كل البلاد الاسلامية للنفير إلى أرض الشام ونصرة أهل الشام، وندعو أصحاب الأموال إلى البذل في سبيل الله ودعم الجهاد الشامي فهذا واجب عليهم نصرة لله ورسوله وللمستضعفين في الأرض، فالشام عقر دار المؤمنين، ونرجو من علمائنا الكرام وشيوخنا الافاضل واصحاب السبق والخبرة والحكمة ممن عركتهم التجارب واختلط الجهاد ومقارعة الطواغيت والكفار بلحمهم ودمهم أن يرشدونا ويرشدوا ابنائهم واخوانهم المجاهدين في هذه المرحلة العصيبة فاننا نستشيرهم ونرفع الامر اليهم فهم أولي الأمر وأهل الذكر الذين أوجب ربنا الرجوع إليهم وسؤالهم، وقد أوجب الله عليهم القيام بتبليغ وبيان أحكام دينه””.

وكان نشر المرصد السوري قبل أسبوعين من الآن أنه وردت نسخة من أشرطة صوتية مسجلة، إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، قالت مصادر متقاطعة أنها تعود لقيادي في القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام بمدينة إدلب، وجاء فيها “نسقوا مع المسؤولين عن المظاهرات وقولوا لهم نحن معكم وأخوانكم، وما تحتاجونه فنحن معكم ولحمايتكم، فالكلام مجاني، لماذا لا نقول كلمة خير، وهم سيقولون، لسنا محتاجين لشيء، لذلك قولوا لهم سنتظاهر معكم، ونحن من المسلمين ونطالب بإسقاط النظام، كما أن هناك قضية مهمة جداً يجب ألا يظهر في الإعلام الغربي، أن الشعب يعادينا، وأن الشعب أسقط رايتنا، وقاموا بدهسها، انتبهوا، فإذا رفعت راية، فإنه سيكون هناك من سيسحب الراية ويدهسها، وسيظهر على الإعلام الغربي أنهم دهسوا راية هيئة تحرير الشام، وهذه قضية كبيرة، وهذا يعني أن المعركة ستكون على الهيئة مستقبلاً، وأن الشعب جاهز ليعلن المعركة في المظاهرات، فإذا ما سحب الشعب رايتنا أمام الإعلان معناها المعركة قد جرى تحضيرها علينا، اتركوهم يرفعوا راية الثورة، ونحن سنريهم على الجبهات من يقاتل ويصبر لنصرة دين الله، ويضحي بدمه من أجل دماء المسلمين وحفظ أعراضهم، والأغلبية تقول أن المحور في المعركة هو الهيئة، وإذا ذهبت هيئة تحرير الشام، ذهب الشمال السوري، لكم هناك أصحاب غايات، وكثير من الناس تقول هذا الكلام وتغفل وتنسى إذا غضبت، ولكن لا بد أن نقلل الفتن ونطمسها ونكون سد منيع بين عامة المسلمين وغالبهم جاهل وبين الفتن، وعلى المسؤولين في إدلب وريفها، أن ينبهوا لعدم رفع الرايات، وأن يجري طمأنة المتظاهرين بأن لا رايات لتحرير الشام سترفع وأن عناصر الهيئة ومناصريهم سيخرجون لإسقاط النظام، وأي شخص يرفع الراية سنعتقله ونحقق في هويته وغاياته من رفع رايات الهيئة، ويجب أن تنسقوا وتتعاونوا مع بعضكم البعض ومع مشرفي التظاهرات، فلا نريد أن يكون هناك أمور تشق االصف ومن ثم ترمى على الهيئة، لأن ذلك أمر مقصود أن يقوموا بإثارة الفتن بسببنا”

صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ترصد مظاهرتين خرجتا في مدينة جسر الشغور، بالريف الغربي لإدلب، إحداها رفعت رايات الثورة السورية، فيما رفعت الأخرى رايات هيئة تحرير الشام ورايات “جهادية”

https://www.facebook.com/syriahro/posts/10157159702483115?__xts__%5B0%5D=68.ARDnhTgPdjd2CfFJechSCXnhTIjESV3g80MaA_HJiJYlYmVi5QX9x3tmbRvUWwA9BeXwc2_AuDQgX1rSgORCvv9tH4OaUcVSNOF_6P0q67fpPz1_CFtpbh5NVZLOXu0AHiuYjkPn12612OLpvR_XLiOZ2WW2Nxmyd620jceP1NwLlDKKnmscnO0&__tn__=-R

صور خاصة بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، ترصد مظاهرة خرجت في بلدة مارع بريف حلب الشمالي.

https://www.facebook.com/syriahro/posts/10157159779943115?__xts__%5B0%5D=68.ARBXdsnwqdjG4LBp1Ef86_lU3ltE-g0ge5WmnCYu5wcZZK5k46swen4yStOEQjy4dJjqRW-kEYQqQ5HCGjyvyabJS7XqDHxUiKY25HqVuhTiMa34hh71gL5zDa7EUf8ULD4OYdxaR23o30bXwCp170bLA95JODKIS1qRvusiLnLewaKhpsQTDo4&__tn__=-R

صور خاصة بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، ترصد مظاهرة خرجت في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي.

https://www.facebook.com/syriahro/posts/10157159792063115?__xts__%5B0%5D=68.ARB_R1ednew7Lg4oghObtIvxq1j8LoYEiw5yq3IUFXs8GZucmrCKEWGQ_F8WkWiRTU8ld6RJOd9i5UY60zfZB6yI6f69y0T85F_CmGthrlRRLTqlojSAchjqc9MrilhkzeMmO2gwLCB2-1j4GCMVfJp13L0xNCwDyisSvCUv6GbSJjyb3LsElnE&__tn__=-R