بان يؤيد تأجيل محادثات السلام السورية
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا الخميس إن المنظمة الدولية لن تعقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية في جنيف حتى يتفق المسؤولون من كل الأطراف على معايير اتفاق الانتقال السياسي الذي تنتهي مهلة التوصل إليه في الأول من آب/أغسطس المقبل.
وأضاف دي ميستورا أن الوقت الراهن سيشهد عقد سلسلة من الاجتماعات الفنية في عدة مدن لمناقشة قضايا مثل دور الجيش السوري والمؤسسات الوطنية في البلاد بعد التوصل لأي اتفاق سلام.
وأضاف مبعوث الأمم المتحدة للصحافيين أنه لا يزال ينتظر الحصول على تأكيد ومزيد من التفاصيل من روسيا حول إفراج الحكومة السورية عن عدد كبير من المحتجزين.
وأشار إلى أنه أبلغ بأن عددا كبيرا من المقاتلين قد تم إطلاق سراحهم، لكنه يريد المزيد من الإيضاحات.
بان يؤيد دي ميستورا
في سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس إن محادثات السلام السورية لن تكون مثمرة في ظل المناخ الحالي.
وأيد تصريحات دي ميستورا التي أكد فيها أن الوقت “لم ينضج بعد لعقد جولة مباحثات ثالثة”.
وقال بان “لا نريد مباحثات لأجل المباحثات فقط”.
وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين الأطراف السورية مع حلول شهر آب/ أغسطس المقبل، وقبل أي تصعيد في القتال قد يحدث.
مقتل معارض سوري
في غضون ذلك، أعلنت عدة مصادر سورية معارضة مقتل أحد أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة جراء تفجير انتحاري استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوري الحر قرب الحدود الأردنية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن العقيد بكّور السليم، وهو عقيد منشق عن الجيش السوري، كان يترأس اجتماعا مع مقاتلين في كتيبته عندما فجر شخص نفسه بحزام ناسف ما أدى إلى مقتله وعدد من المقاتلين المعارضين.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الجبهة الجنوبية للجيش الحر قوله إن العقيد السليم تولى زمام المبادرة في المعارك الأخيرة ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش ممن اتجهوا إلى الجنوب بعد طردهم من مدينة تدمر.
وقاد السليم أيضا المواجهات مع الجماعات المتشددة في المنطقة الجنوبية ومنها لواء شهداء اليرموك الذي أدرجته واشنطن ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية .
المصدر:الحرة