بتهم الانتماء للتنظيم وتنفيذ اغتيالات..مداهمات واعتقالات تنفذها هيئة تحرير الشام في إدلب عقب إعدامات طالت أشخاصاً وجهت لهم التهمة ذاتها

5

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: نفذ عناصر من هيئة تحرير الشام عملية دهم واعتقالات في مدينة إدلب يوم أمس الاثنين الـ 21 من شهر أيار / مايو الجاري، حيث اعتقلت شخصين اثنين بتهمة “انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية وتورطهم في عمليات اغتيال في المنطقة”، وفي السياق ذاته داهم عناصر من تحرير الشام أيضاً قرية كورين الواقعة جنوب إدلب، في محاولة منهم لاعتقال قيادي سابق في تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث دارت اشتباكات بين القيادي السابق ومجموعة موالية له، وبين عناصر تحرير الشام، أسفرت عن إصابات بين الطرفين، دون تمكن تحرير الشام من اعتقاله، تأتي عمليات الدهم والاعتقالات بعد تصاعد عمليات الاغتيالات في محافظة إدلب عبر العبوات الناسفة ورصاص المجهولين، والذي طال الفصائل والمدنيين، حيث قضى وأصيب على إثرها العشرات أكثرهم من هيئة تحرير الشام.

كما كان شهد مساء السبت الـ 19 من أيار / مايو الجاري من العام 2018، تصاعد عمليات الاغتيال في محافظة إدلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدف مسلحين مجهولين لـ 5 عناصر من اللجنة الأمنية في مدينة إدلب، ليفارق العناصر الخمسة حياتهم على الفور، بينما أطلق مسلحون مجهولون النار على حاجز تابع لهيئة تحرير الشام في منطقة الزعينية بالريف الغربي لمدينة جسر الشغور، قضى على إثرها عنصران وأصيب 4 آخرون بجراح، بينما ألقى مجهولون قنبلة على حاجز لفصيل مقاتل في منطقة عين الحمرا بسهل الروج، كما استهدف آخرون حاجزاً للحزب الإسلامي التركستاني قرب مفرق مزرعة حاج محمود، في الريف الشمالي لجسر الشغور، بينما اتهم أحد باعة تجار المجوهرات، عناصر من الجنسية الأوزبكية وآسيويين، بقيامهم بسلبه لمجوهرات وحلي كانت بحوزته وسرقة سيارته، على طريق إدلب – معرة مصرين، كما استهدف مسلحون مجهولون بعبوة ناسفة سيارة قائد كتائب كانت عاملة في الزبداني بريف دمشق، وذلك على الطريق الواصل إلى منطقة المسطومة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس الفائت، أنه رصد قيام عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام بتنفيذ عملية إعدام في مدينة إدلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام تحرير الشام، بإعدام 4 أشخاص بتهمة “تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات””، وجرت عملية تنفيذ الإعدام، في منطقة الساعة وسط مدينة إدلب، إذ تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال في مكان التنفيذ،لتكون هذه ثاني عملية إعدام تنفذ خلال 24 ساعة، كما كان نشر المرصد السوري يوم الأربعاء الفائت أنه رصد تنفيذ هيئة تحرير الشام عملية إعدام طالت شاباً في قرية الجينة الواقعة في القطاع الغربي من محافظة حلب، حيث جرى إطلاق النار عليه وسط تجمهر عشرات المواطنين من سكان القرية، وذلك بتهمة “العمالة للتحالف الدولي”، حيث اتهم بتزويد التحالف بإحداثيات مسجد الجينة الذي جرى قصفه في القرية قبل أكثر من عام، حيث وقعت المجزرة في الـ 16 من آذار / مارس الجاري من العام 2017، ، وراح ضحيتها 58 شخصاً ضمنهم 6 أطفال ومواطنة في ضربات استهدفت مركز دعوي في قرية الجينة بريف حلب الغربي، إذ جرى استهداف المركز الدعوي الذي يتبعه المصلَّى بضربات صاروخية، دمرت أجزاء من المركز الدعوي، خلال درس دعوي كان يحضره عشرات الأشخاص حينها، فيما كان جرى إعدام عشرات الأشخاص على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وعلى يد حركات عسكرية أخرى على الأرض السورية، بتهمة العمالة للتحالف الدولي ولجهات عسكرية وللنظام، حيث أعدم بعضهم بإطلاق النار وآخرين أعدموا ذبحاً أو بوسائل أخرى.