بحجة البحث عن عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”.. “الشرطة العسكرية” تعتقل عائلة كاملة من أبناء شران بريف عفرين
محافظة حلب : أقدمت دورية لـ “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا، مؤلفة من 5 سيارات على تنفيذ حملة دهم في ناحية شران بريف عفرين، يوم أمس الاثنين، بذريعة القاء القبض على عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” يدعى” أبو بدر الفاعوري” إلا أن العنصر تمكن من الفرار قبل وصول الدورية، وعلى لإثر ذلك نفذت “الشرطة العسكرية” حملة تفتيش لمنازل المدنيين في ناحية شران بذريعة البحث عن العنصر الفار، وأثناء تنفيذ حملة الدهم والتفتيش رفضت شقيقتان تفتيش المنزل وفتح الباب لعناصر الدورية لعدم وجود ذويهم بالمنزل، ليقوم عناصر الدورية بإحضار الأب من حقله وتفتيش المنزل بشكل دقيق واعتقال كافة أفراد العائلة المكونة من 5 أفراد من ضمنهم الشقيقتين بذريعة عرقلة عمل الدورية، وجرى اقتياد العائلة إلى مدينة عفرين ومصادرة كافة الأجهزة المحمولة التي كانت بحوزتهم.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم أمس، أن ”فرقة الحمزة” المسيطرة على قرية الباسوطة بناحية شيراوا تضيق الخناق على الأهالي عبر فرض إتاوة جديدة على الأهالي وعلى السيارات العابرة ضمن القرية، من خلال فرض “فرقة الحمزة” إتاوة سنوية على أهالي القرية الباسوطة تقدر بـ 100 دولار شهرياً تحت بند ضريبة الحماية، بالإضافة الى فرض إتاوات على الفلاحين من خلال ارغامهم على دفع دولارين على كل شجرة زيتون سنويًا، كما فرضت إتاوات على السيارات العابرة ضمن قرية الباسوطة، بحيث على كل سائق يود العبور ضمن حواجز “فرقة الحمزة” دفع إتاوة ما بين 50 إلى 100 ليرة تركية مقابل السماح لهم بالعبور من القرية، وتعتبر قرية الباسوطة الشريان الحيوي الذي يعبر منه و بشكل يومي المئات من السيارات من وإلى مناطق “درع الفرات” وغصن الزيتون” باتجاه مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”.
وفي ناحية بلبل فرض فصيل “فيلق المجد” إتاوة تقدر بـ 300 تنكة زيت على أهالي قرية كيلا بناحية بلبل تحت ذريعة “دعم الثورة السورية” حيث طالب المسؤول الاقتصادي في “فيلق المجد” يوم الخميس المنصرم من الأهالي بضرورة دفع إتاوات والتي تقدر بـ 300 إلى المكتب الاقتصادي، على أن تأخذ الكمية المطلوبة من الفلاحين بحسب ما يملكه كل فلاح.