بحجة تخليص اللاجئين العائدين من لبنان.. “الحكومة المؤقتة” تعلن افتتاح معبر أبو الزندين

340

محافظة حلب: أصدرت وزارة الدفاع في “الحكومة المؤقتة” بيانا أعلنت من خلاله فتح معبر أبو الزندين الذي يربط بين مناطق قوات النظام وفصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، بحجة استقبال المدنيين القادمين من لبنان ومناطق النظام، على خلفية ما يتعرض اللاجئين من نهب وسلب وفرض إتاوات بمبالغ مالية ضخمة من قبل جماعة “الزكوري”  المنتشرة قرب معبر عون الدادات شرق حلب الذي يربط مناطق فصائل “الجيش الوطني” مع مناطق مجلس منبج العسكري. 

وشهدت مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا مظاهرات عدة على خلفية افتتاح معبر آبو الزندين والذي اعتبره ناشطون خطوة لاعادة العلاقات بين النظام السوري وتركيا.

وفي 7 تشرين الأول الجاري، وصلت 3 حافلات تقل سوريين عائدين من لبنان إلى بوابة معبر عون الدادات من جهة مناطق “درع الفرات” في ريف حلب، فيما أغلقت الشرطة العسكرية الموالية لتركيا البوابة من جهتها أمام حركة القادمين.

مصادر المرصد السوري أكدت أن مسلحين من “آل زكوري” يسيطرون على عمليات التهريب ونقل الأفراد بين مناطق قوات النظام من معبر التايهة بترفيق من قوات “الأسايش” للوصول إلى معبر عون الدادات.

ويستغل شبان من “آل زكوري”، العائدين من لبنان بأبشع الطرق عبر تصريف العملات بأقل من قيمة التصريف اليومية، وفرض القوة على العائدين وتهديدهم وإهانتهم.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن “آل زكوري”، يحتجزون العابرين من مناطق درع الفرات إلى مناطق مجلس منبج العسكري، ويطالبون بفدية مالية بمئات الدولارات، ويهددون ذوي المحتجز بتسليمه إلى قوات النظام أو الفصائل الموالية لتركيا في حال رفضوا دفع الفدية.

وتغلق الشرطة العسكرية التابعة للفصائل الموالية لتركيا البوابة المقابلة للمعابر غير الرسمية مع مجلس منبج العسكري ويعتبر معبر عون الدادات الوجهة الأولى للمواطنين الذين يرغبون بالتنقل بين المنطقتين، فيما تفرض الشرطة العسكرية إتاوات ما يقارب 150 دولار أمريكي على كل شخص مقابل الوصول إلى البوابة الأخرى التي تسيطر عليها التشكيلات العاملة مع “قسد”.