بدء تهدئة لمدة يومين في حلب بسوريا.. وروسيا ترغب في وقف إطلاق نار طويل الأمد
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن “نظاماً للتهدئة” سيطبق لمدة يومين في مدينة حلب السورية بمبادرة من موسكو، ابتداءً من اليوم الخميس 16 يونيو/حزيران 2016.
وكانت السيطرة الكاملة على حلب أحد الأهداف الكبرى للرئيس السوري بشار الأسد.
وتنقسم السيطرة على المدينة منذ سنوات بين الحكومة وفصائل المعارضة المسلحة.
وقالت موسكو في بيان، إن وقف إطلاق النار ما زال سارياً في داريا بريف دمشق، وإنه صامد إلى حد كبير.
ولم يحدد البيان الجهة التي ناقشت معها روسيا قرار الهدنة التي تستمر يومين.
واتهم البيان جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، بقصف أحياء عدة في حلب بقاذفات صواريخ، فضلاً عن شن هجوم بالدبابات في جنوب غرب المدينة.
ويأتي هذا الإعلان عن وقف إطلاق النار، بعدما حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا والرئيس السوري بشار الأسد من مغبة عدم احترام وقف الأعمال القتالية.
إلى ذلك نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قوله، اليوم الخميس، إن روسيا تريد “وقفاً لإطلاق النار طويل الأمد” في مدينة حلب السورية.
وتوفر روسيا دعماً جوياً للقوات الموالية للنظام السوري في معاركها ضد الفصائل المقاتلة والجهاديين.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وجبهة النصرة والفصائل المقاتلة المتحالفة معها من جهة أخرى في ريف حلب الجنوبي، تسببت بمقتل أكثر من 70 مقاتلاً من الجانبين منذ الثلاثاء وإصابة العشرات بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأدى قصف جوي إلى إصابة مستشفى تدعمه منظمة أطباء العالم غير الحكومية بأضرار كبيرة، لكنه لم يسفر عن ضحايا.
المصدر:huffpostarabi