بدء خروج عناصر تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” مع عوائلهم من مدينة الضمير بإشراف عدة جهات
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في منطقة بالا بالغوطة الشرقية، وسط استهداف الفصائل آلية هندسية لقوات النظام في المنطقة، ما أسفر عن اعطابها ومقتل عدد من عناصر قوات النظام.
وعلى صعيد متصل علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أن ألوية مبايعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” وتابعة له بدأت بالخروج من مدينة الضمير بريف دمشق الشرقي، بإشراف من جهات ومنظمات عدة، مع عوائلهم، حيث كانت تشهد المدينة بشكل دائم معارك بينها وبين جيش الإسلام وفصائل مقاتلة وإسلامية، فيما شهدت الفترة الأخيرة معارك متواصلة وقصفاً من قوات النظام وطائراتها على الأحياء التي تسيطر عليها هذه الأولية التابعة للتنظيم، الذي يخوض معارك عنيفة في بادية الضمير مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ولم ترد إلى الآن معلومات عن الجهة التي توجهوا إليها، فيما سمع دوي انفجارات في المنطقة، ناجمة عن تفجير اللواءين المبايعين للتنظيم لمقراتهما في الحي قبل مغادرتها، كذلك وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان صادر عن غرفة عمليات مدينة الضمير وجاء فيه””حرصاً منا على سلامة أمن وأمان المواطن نرجو منهم عدم الالتفات للكلام الذي يذاع في المساجد من عودة الناس الى الحي الشرقي الا ببيان صادر عن غرفة العمليات المشتركة لجيش الاسلام وقوات احمد العبدو للأسباب التالية:
1_ عدم خروج الدواعش من المدينة بشكل نهائي
2_ قد يقوم عناصرهم باشياء عبثية تضر بأمن البلد وإعادة القصف من قبل النظام
3_ وجود بعض الصواريخ العنقودية والألغام التي لم تنفجر والعبث بها يؤدي إلى كارثة
4_ في حال العثور على أي شيء غريب يرجى التواصل معنا على …. (الكتيبة الأمنية)””.
وأضاف البيان:: “”نرجو من اي فعالية تريد الاعلان عن شيء معين الرجوع إلى غرفة عمليات جيش الإسلام وقوات الشهيد أحمد العبدو لبحث اي موضوع واخذ القرار المناسب الذي لا يضر بامن البلد واهلها””