بدم بارد.. “الجندرما” التركية تستهدف 13 باحثاً عن ملاذ آمن عند البوابة الحدودية في ريف عين العرب (كوباني)
محافظة حلب: تأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، من ارتفاع عدد الشهداء إلى مواطنين اثنين من الباحثين عن ملاذ آمن بعد قذف جثة مواطن أخر قرب الجدار الحدودي، بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين جميعهم ينحدرون من منطقة دير الزور، بينما يواجه 5 آخرون مصيراً مجهولاً حتى اللحظة، جراء استهدافهم من قبل قوات حرس الحدود التركية “الجندرما” عند البوابة الحدودية قرب قرية كولتب في ريف عين العرب (كوباني) شرق حلب.
وأوضحت المصادر، بأن المهربين المتعاونين مع “الجندرما” قاموا بنقل الجرحى إلى مستشفى قره موغ بريف عين العرب (كوباني) لتلقي العلاج، مما يرشح ارتفاع عدد الشهداء لخطورة إصابتهم.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس استشهاد مواطن من أبناء محافظة دير الزور، وإصابة اثنين أخرين بجروح أحدهما لا يزال مصيره مجهولا، نتيجة إطلاق نار من عناصر حرس الحدود التركي “الجندرما”، على مجموعة من الباحثين عن ملاذ آمن قرب قرية كولتب في الريف الشرقي لمدينة عين العرب (كوباني).ووفقا للمصادر فإن القوات التركية منعت المدنيين من الاقتراب وسحب الجثة منذ عدة أيام، فيما جرى قذفها اليوم إلى الجانب السوري اليوم.
وبذلك، يرتفع إلى 12 تعداد المدنيين الذين وثق المرصد السوري استشهادهم برصاص قوات حرس الحدود التركي “الجندرما” منذ مطلع العام 2024 ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعند الحدود مع تركيا، كما أصيب 25 مدنيين بينهم طفلة برصاص “الجندرما” أيضاً، وتوزع الشهداء على النحو الآتي:
– 6 مواطنين بينهم طفل بريف إدلب ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل
– 2 ضمن مناطق نفوذ فصائل غرفة عمليات “نبع السلام”
– 1 مواطن ضمن مناطق نفوذ مجلس منبج العسكري.
–2 مواطن ضمن مناطق نفوذ “قسد” بكوباني
– مواطن ضمن مناطق نفوذ قسد بريف الحسكة