برصاص مسلحين مجهولين.. اغـ ـتـ ـيـ ـال أحد عناصر “التسويات” بريف درعا الغربي
محافظة درعا: قتل أحد العناصر التابعين لفصائل “الجيش الحر” كان قد خضع لعمليات التسوية والمصالحة مع النظام عام 2018، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ويشار بأنه لم ينضم بعد إجراء عملية التسوية لأي جهة عسكرية.
ويأتي ذلك، في ظل الفوضى وغياب الأمن في محافظة درعا، وسط عجز السلطات المحلية في ضبط الفلتان الأمني.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 43 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 31 شخص، هم:
– 8 مدنيين بينهم سيدتين
– 15 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 2 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها.
– 4 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 2 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية.