بسبب تناوله كميات كبيرة من المخدرات.. عنصر من “الأمن العسكري” يقتل نفسه في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن بريف درعا

50

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عنصر سابق في صفوف الفصائل المعارضة، ومتطوع مع “الأمن العسكري” التابع للنظام، عمد إلى الانتحار من خلال إطلاق النار على نفسه بعد تناوله كميات كبيرة من “المخدرات”، وذلك في بلدة نصيب الواقعة عند الحدود الأردنية – السورية في ريف درعا.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 650، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 425، وهم: 118 مدنيا بينهم 12 مواطنة، و15 طفل، إضافة إلى 191 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و75 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 19 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.