بضغط تركي.. فصائل تضعف “الجبهة الشامية” بالانشقاق عنها بعد حل فصيل صقور الشمال
محافظة حلب: أعلنت 3 مجموعات من فصيل “الجبهة الشامية”، انضمامها إلى صفوف الفرقة 51 والفرقة الرابعة العاملة ضمن “الفيلق الثالث” تحت راية “الجيش الوطني”، بضغط تركي.
والمجموعات هي “تجمع أهل الديار” بقيادة رضوان قرندل، و”اللواء الخامس” بقيادة محمود شوبك، و”كتائب الساجدون لله” بقيادة بكري عبود.
وفي سياق الانشقاقات، رحبت الحكومة السورية المؤقتة بهذه الخطوة، وفق بيان رسمي أصدرته يوم أمس، وجاءت هذه الخطوات بعد وجود مخاوف جدية لتلك المجموعات من تخاذل فصيل “الجبهة الشامية”، الذي لم يتمكن من تقديم الدعم الكافي لفصيل “صقور الشمال”، مما أدى إلى حدوث خلافات داخلية انتهت بحل الفصيل وطرده من المنطقة.
وتحاول القوات التركية بعد حل فصيل “صقور الشمال” أيضاً حل فصيل “الجبهة الشامية” بسبب عدم انصياعه للأوامر التركية، وهو يعد من أكبر الفصائل العاملة في الشمال السوري، ويعبر عن رفضه للتطبيع مع قوات النظام وفتح المعابر.
ويذكر أن مناطق في ريف حلب الشمالي شهدت هجمات واشتباكات عنيفة بين فصيل “صقور الشمال” المدعوم من “الجبهة الشامية” ضد القوة المشتركة المتمثلة بفصيلي “فرقة الحمزة” و”السلطان سليمان شاه”، ما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً، بينهم 4 عناصر من القوة المشتركة و6 من “صقور الشمال”، إضافة إلى عشرات الإصابات من الأطراف المتقاتلة. كما استشهد رجل وسيدة، وأصيب 27 مدنياً بينهم 3 أطفال.