بضغط تركي.. فصيل “أحرار الـ ـشـ ـام” يوافق على تسليم معبر الحمران بجرابلس لـ”وزارة الدفاع”
محافظة حلب: وافق فصيل “أحرار الشام” التابع لـ ” الجيش الوطني” الموالي لتركيا، على تسليم معبر الحمران في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، لوزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، بضغط تركي، بعد تشكيل لجنة تتكفل بإدارة المعبر.
وجاء ذلك، بعد تهديد وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” لفصيل ” أحرار الشام” بتسليم معبر الحمران بريف جرابلس شمالي حلب، ولا سيما بعد اتهام الفصيل بسرقة المحروقات والمساعدات الإنسانية.
وتضم اللجنة كل من معاون وزير الدفاع للشؤون المالية يدعو “عدنان الدياب”، و”خالد الأسعد” الإداري في الشرطة العسكرية، ونائبه ” جلال الرشيد”، على أن تتكفل اللجنة في إدارة شؤون المعبر والحواجز التي تسيطر عليها فصائل ” الجيش الوطني”.
وبحسب بنود الاتفاقية، سيذهب نسبة عوائد معبر الحمران لصالح فصيل ” أحرار الشام”.
ويشار إلى أن معبر الحمران متاخم لخطوط التماس مع مجلس منبج العسكري المنضوية ضمن تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 5 آذار الجاري، بأن معبر جرابلس بريف حلب الشمالي شهد استنفارا عسكريا، لفصيل “أحرار الشام” التابع لـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، بعد قرار وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” بتسليم المعابر لها وأن تقوم الشرطة العسكرية بإدارتها، بقرار من تركيا.
وفقا لمصادر المرصد السوري، فإن وزارة الدفاع تتهم فصيل ” أحرار الشام” بطلب الأخير لنصف كمية المساعدات من القائمين على قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من الرقة، مقابل عبور المعبر، فيما قوبل طلبهم بالرفض.
وأكدت المصادر، بأن فصيل ” أحرار الشام” يوزع المساعدات على الموالين له، بحجة أنها وزعت على المستحقين والمتضررين.