بعد أسابيع من انتهاء عملية التهجير من وسط سوريا…شمال حمص يشهد أول عملية اغتيال تطال أعضاء لجان “المصالحة”

31

محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تواصل قوات النظام عملية استنفارها في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع استنفار أمني داخل المناطق التي جرى فيها اتفاق التهجير قبل أسابيع، في أعقاب تنفيذ عملية اغتيال طالت أعضاءاً من لجان “المصالحة” في شمال حمص، حيث أطلق المسلحون المجهولون النار على عضوين اثنين ما تسبب بوفاة أحدهما وإصابة الآخر، وهما من العائلة ذاتها، حيث تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها في الريف الشمالي لحمص، بعد تنفيذ عملية التهجير التي جرت في الأسابيع الفائتة باتفاق بين الفصائل العاملة في شمال حمص وجنوب حماة وممثلين عنها من جهة، وقوات النظام والجانب الروسية من جهة أخرى

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد في الـ 23 من أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2018، تنفيذ عمليات تعفيش متواصلة من قبل المسلحين الموالين لقوات النظام في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، حيث أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن عملية تعفيش ونهب وسرقة المنازل تعرضت لها قرية السمعليل التي سيطرت قوات النظام عليها مؤخراً ضمن الاتفاق الذي جرى بين ممثلين عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من جهة، وبين الروس والنظام من جهة أخرى، وذلك في مشهد متكرر يتبع سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها على أي منطقة في سوريا، حيث تعمد إلى نهب وتعفيش ممتلكات المدنيين فور سيطرتها على المنطقة ما، كما أن المرصد السوري نشر في الـ 18 من أيار الفائت، أنه رصد خروج حافلات كانت قد دخلت إلى معبر سمعليل بريف حمص الشمالي، وعلى متنها نحو 570 شخص كانوا عالقين ضمن منطقة معبر سمعليل، من بين نحو 2000 شخص كانوا يرغبون بالخروج، ليرتفع بذلك تعداد المهجرين من مدنيين ومقاتلين من الريف الجنوبي لحماة والريف الشمالي لحماة، لأكثر من 35000 مهجر، جرى نقلهم على متن نحو 9 دفعات إلى محافظة إدلب ومنطقة عفرين وريف حلب الشمالي الشرقي