بعد أسبوع من الإغلاق.. انقسام بين موال ومعارض لافتتاح معبر أبو الزندين في ريف حلب
محافظة حلب: شهدت مناطق تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا انقساما بين موالون للمخابرات التركية من جهة، وآخرون يعارضون افتتاح معبر أبو الزندين مع النظام بريف حلب.
وفي سياق ذلك، خرج عدد من أبناء التجار والمنتفعين بمسيرة في مدينة الباب شرق حلب، تؤيد فتح معبر أبو الزندين، ورفعوا الأعلام التركية تأييدا للموقف التركي.
على صعيد متصل، خرج عدد من أهالي مدينة الباب في مظاهرة مسائية، طالبوا خلالها بإسقاط النظام وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي لسكان المدينة، وأعربوا عن رفضهم للتطبيع مع النظام.
وفي ساحة فيوتشر وسط مدينة إعزاز يستمر “اعتصام الكرامة” عبر تجمع مواطنون ومثقفون، للتعبير عن رفضهم لافتتاح معبر أبو الزندين والخطو بإتجاه التطبيع مع النظام باتفاق روسي-تركي.
ويستمر إغلاق معبر أبو الزندين بريف مدينة الباب لليوم السابع على التوالي، في ظل رفض شعبي وعسكري كبيرين، يترافق باستنفار أمني وعسكري لفصائل “الجيش الوطني” التي تأتمر من المخابرات التركية.
واستقدمت الشرطة المدنية والعسكرية، تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي، وانتشرت عند مداخل ومخارج مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا في الريف الشرقي، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إلى معبر أبو الزندين، على خلفية استمرار الرفض الشعبي لافتتاح المعبر باتفاق روسي تركي.
ويستمر الاعتصام الشعبي أمام معبر أبو الزندين في ريف حلب الشرقي، لليوم السابع على التوالي، يترافق بوصول المئات للمشاركة فيه، ويسعى المحتجون إلى منع عبور الشاحنات التجارية من مناطق سيطرة “الجيش الوطني” باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام.