بعد أشهر من الاستهداف الأخير… الطائرات المروحية تلقي أكثر من 10 براميل متفجرة على الريف الحموي، بالتزامن مع استمرار الغارات المكثفة من قبل الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية الروسية المزيد من الغارات على مناطق في الريف الإدلبي، بالتزامن مع عودة البراميل المتفجرة لاستهداف مناطق في الريف الحموي عبر الطائرات المروحية، وذلك بعد 7 أشهر من الاستهداف الأخير بالبراميل، حيث ارتفع إلى 5 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية على مناطق في بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي الغربي، فيما نفذت الطائرات الحربية غارة على مناطق في أطراف قرية الحويجة بسهل الغاب، وغارات أخرى على الهبيط بريف إدلب الجنوبي، واللطامنة شمال حماة، أيضا ألقى الطيران المروحي 6 براميل متفجرة على الأقل على مناطق في بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي الغربي من حماة، كما ألقى برميل متفجرة على منطقة في قرية الصخر شمال حماة، وبرميلين على منطقة العريمة بجبل شحشبو، وبرميل آخر على قرية عابدين جنوب إدلب، ترافق مع فتح الطائرات الحربية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية باب الطاقة وأطراف قرية الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما استهدفت قوات النظام بشكل مكثف بالقذائف المدفعية مناطق في بلدة الهبيط بالريف الجنوبي، كذلك تعرضت مناطق في قريتي زمار وجزرايا بريف حلب الجنوبي، وقرية قسطون بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، لقصف من قبل قوات النظام، فيما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة الواقعة في الريف الشمالي من حماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، على صعيد متصل استهدفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي بالقذائف الصاروخية مناطق في مدينة محردة بريف حماة الشمالي، والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه عاودت الطائرات الحربية الروسية تحليقها في سماء ريفي إدلب وحماه مخلفة المزيد من القتل والدمار، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم سلسلة قصف جديدة طالت أماكن في الريف الإدلبي، حيث نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في بلدة القصابية ومحيطها بالريف الجنوبي من إدلب، ومناطق أخرى في بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين شهدت بلدة كفرنبودة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي قصفاً مكثفاً بنحو 300 صاروخ وقذيفة أطلقتها قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء وحتى صباح اليوم على مناطق في البلدة، بالتزمن مع فتح الطيران الحربي لنيران رشاشاته الثقيلة على المناطق ذاتها، ما أسفر عن استشهاد مواطن وسقوط جرحى، وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي من البلدة نحو الشمال، على صعيد متصل فتح الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في قرية دير سنبل بجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي الغربي ومناطق أخرى في أطراف بلدة الهبيط وقرية عابدين بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة 4 مواطنين بجراح في بلدة الهبيط، كذلك استهدفت قوات النظام بالقذائف المدفعية بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الأربعين الواقعتين في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في قرى الحويجة والحويز بريف حماة الشمالي الغربي، وبلدة الخوين وقرية الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي فيما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات عنيفة في محور الملاح شمال حلب بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل العاملة في المنطقة من جهة أخرى، أيضاً ردت الفصائل العاملة بريف حماة الشمالي وقصفت بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة سلحب الخاضعة لسيطرة قوات النظام في الريف الشمالي الغربي من حماة، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه العاشر، إلى 164 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الثلاثاء الـ30 من الشهر ذاته، وهم 50 مدنياً بينهم 12 أطفال و11 مواطنات، استشهدوا في القصف الجوي الروسي وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و28 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و 67 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم 30 من شهر نيسان / أبريل الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل 531 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 287 مدني بينهم 83 طفل دون الـ 18 و68 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 88 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 54 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 156 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 760 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 367 بينهم 115 أطفال و80 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و155قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 68 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و238 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء يوم الاثنين الـ 29 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد عمليات قصف جوي وصاروخي متواصلة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية ومنطقة بوتين – أردوغان منزوعة السلاح، إذ استهدفت الطائرات الحربية التابعة للنظام بالرشاشات الثقيلة أماكن في قريتي العمقية وجسر بيت راس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وأماكن أخرى في بلدة الهبيط وأطراف قرية النقير جنوب إدلب، فيما استهدفت الطائرات المروحية الروسية بالصواريخ مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في حين قصفت قوات النظام مساء اليوم أماكن في اللطامنة وكفرنبودة شمال حماة، والزمار وجزرايا بريف حلب الجنوبي، وأماكن أخرى في قلعة المضيق بسهل الغاب، على صعيد متصل علم المرصد السوري من عدد من المصادر الموثوقة أن القوات الروسية استقدمت آليات عسكرية وهندسية بالإضافة لمعدات لوجستية وذلك إلى أراضي زراعية جنوب غرب قرية حيالين بريف حماة الغربي، حيث عمدت إلى تجريف المنطقة ونصب خيام لها هناك، كذلك علم المرصد السوري أن قوات النظام عمدت إلى استقدام تعزيزات عسكرية جديدة وضخمة من آليات ثقيلة وجنود نحو مناطقها في الريف الحموي على مقربة من الريف الإدلبي.