بعد أقل من شهر.. توتر جديد تشهده مدينة الصنمين بريف درعا وقوات النظام تمنع عملية الخروج من المدينة
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توتراً جديداً تشهده مدينة الصنمين بريف درعا، حيث أقدمت قوات النظام على منع عملية الخروج من المدينة، وسط نصب حواجز جديدة وذلك على خلفية اختطاف مسلحين مجهولين لعنصرين اثنين من قوات النظام بالإضافة لممرض في مشفى الصنمين العسكري، حيث أعطت قوات النظام مهلة للخاطفين بإطلاق سراح العناصر والممرض، وكان المرصد السوري نشر في الـ 23 من شهر أيار الفائت، أن قوات النظام فكت الحصار عن مدينة الصنمين مساء اليوم بعد 8 أيام من قطع الطرقات المؤدية للمدينة ومنع الخروج والدخول إليها ومنع ادخال المواد الغذائية ، وذلك عقب زيارة وفد من وجهاء حوران عصر اليوم برفقة القوات الروسية إلى المدينة للإتفاق مع قوات النظام على حل الخلاف وفك الحصار عنها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه دخل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على مدينة الصنمين بريف درعا، يومه الثامن على التوالي وسط بدء نفاذ الكثير من المواد الغذائية في ظل منع قوات النظام دخول وخروج البضائع إلى المدينة، في حين تتواصل المساعي والجهود للوصول إلى اتفاق يفضي بفك الحصار عن المدينة وعودة الأمور إلى ما كانت عليه، على صعيد متصل وضمن ريف محافظة درعا أيضاً، علم المرصد السوري من مصادر موثوقة أن مقاتلين من فصائل “التسوية والمصالحة” عمدوا إلى السيطرة على حاجز المزيرعه والري ومفرزة الأمن العسكري بريف درعا الغربي بعد طرد عناصر قوات النظام منها وذلك احتجاجاً عن اعتقال قوات النظام لقيادي سابق من الفصائل ممن أجرى “مصالحة وتسوية” وانضم لاحقاً إلى الفرقة الرابعة، المصادر أضافت للمرصد السوري أنه سرعان ما تم الإفراج عن القيادي السابق لتنسحب فصائل “المصالحة” من الحواجز التي سيطرت عليها ولتعود الحياة الطبيعة إلى المنطقة.
ونشر المرصد السوري مساء الـ 22 من شهر أيار الفائت، أن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على مقاتل سابق في لواء المعتز وقام بتسوية في وقت سابق مع قوات النظام، وذلك على أطراف بلدة المزيريب ولم ترد معلومات عن أسباب وظروف مقتله حتى اللحظة ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر أيار/ مايو الفائت أنه دخل الحصار الذي تفرضه قوات النظام على مدينة الصنمين بريف محافظة درعا يومه السابع على التوالي، وسط استمرار التوتر والهدوء الحذر في عموم المدينة، كما علم المرصد السوري أن قوات النظام سمحت اليوم الثلاثاء بخروج طلاب الجامعات من المدينة فيما لا تزال تفرض حصار على دخول وخروج الموظفين والمدنيين والمواد الغذائية من وإلى المدينة، وسط مخاوف من تصعيد جديد يودي إلى صراعات مسلحة في المنطقة يكون المواطن السوري هو الخاسر الأكبر فيها، ونشر المرصد السوري مساء أمس الاثنين، أن قوات النظام اجتمعت مع “اللجنة المركزية في حوران” من أجل فك الحصار عن مدينة الصنمين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام وافقت على فك الحصار عن المدينة بشرط تسليم الأشخاص الذين أطلقو النار يوم أمس على المربع الأمني، لكن اللجنة المركزية في حوران على لسان قيادي سابق في الفصائل المقاتلة وهو عضو فيها رفضت تسليم المطلوبين وطالبت بتدخل القوات الروسية لحل الخلاف، لتبقي قوات النظام الحصار المطبق على المدينة حتى اللحظة جراء رفض اللجنة لطلبها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الـ 20 من شهر أيار / مايو الفائت، أنه يتواصل التوتر والاستياء الشعبي الواسع داخل مدينة الصنمين بريف محافظة درعا، بالتزامن مع دخول الحصار الذي تطبقه قوات النظام على المدينة يومه السادس على التوالي، والمتمثل بمنع دخول المواد الغذائية بالإضافة لمنع دخول وخروج الموظفين والأشخاص الآخرين من وإلى المدينة، على صعيد متصل علم المرصد السوري أن مواطن فارق الحياة جراء إصابته بنوبة قلبية يوم أمس الأحد جراء الاشتباكات التي شهدتها الصنمين أمس والتي تسببت بذعر وترهيب للأهالي، ونشر المرصد السوري يوم أمس، أنه وثق استشهاد رجل مسن متأثراً بجراح أصيب بها جراء تعرضه لطلق ناري أثناء اشتباكات جرت بين مسلحين مجهولين وقوات النظام في المربع الأمني ضمن مدينة الصنمين، فيما يسود الهدوء الحذر المدينة وسط استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية إلى البلدة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد هجوم لمسلحين مجهولين يرجح بأنهم تابعين لما يسمى بـ”المقاومة الشعبية” على تمركزات لقوات النظام في المربع الأمني في مدينة الصنمين حيث سُمع تبادل لإطلاق النار ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، يذكر أن بلدة الصنمين تشهد منذ نحو 4 أيام حصاراً من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام منعت دخول وخروج الموظفين من وإلى مدينة الصنمين بالإضافة لمنع العمال من الخروج للعمل في العاصمة ومنع دخول المواد الغذائية