بعد أكثر من 12 ساعة من الهدوء الحذر… قوات النظام تعاود خرق الهدنة التركية – الروسية وتستهدف بلدة ضمن المنطقة منزوعة السلاح

6

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة الخروقات إلى المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة التركية – الروسية، وذلك بعد ساعات من الهدوء الحذر الذي ساد المنطقة، حيث استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في أطراف بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، لتسجل بذلك خرقاً جديداً بعد أكثر من 13 ساعة من الهدوء الحذر في المنطقة، فيما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الاثنين الـ 12 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري أنه يسود الهدوء الحذر المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة التركية – الروسية في كل من حماة وإدلب وحلب واللاذقية، حيث لم تجري أي عمليات قصف واستهدافات منذ ما بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين وحتى اللحظة، ويأتي الهدوء هذا بعد سلسلة الخروقات التي جرت يوم أمس الأحد، حيث كان المرصد السوري قد نشر مساءاً، أنه رصد خروقات متجددة من قبل قوات النظام، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً طال مناطق في قرى وبلدات التمانعة وجرجناز والسكيك والخوين وترعي، في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع استهداف بالرشاشات الثقيلة، طال المنطقة الواقعة بين التح وأم جلال، وسط استهداف طال قريتي الفرجة والعطال، مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة من قبل قوات النظام، وتسببت عمليات الاستهداف بوقوع عدة جرحى، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في أطراف بلدة مورك، في القطاع الشمالي من ريف حماة، وكان المرصد السوري رصد قبل ساعات استهداف قوات النظام بعدة قذائف هاون وبالرشاشات الثقيلة لمناطق في أطراف بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في ريف حماة الشمالي، كما رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام، طال مناطق في بلدتي كفر حمرة ومعارة الأرتيق بشمال غرب حلب، عقبها سقوط قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام في مشروع 3 آلاف شقة ومحيط ضاحية الأسد، في منطقة الحمدانية بالقطاع الغربي من مدينة حلب، فيما لم ترد معلومات عن إصابات، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بث عربة مدرعة لقوات النظام لتحذيرات إلى مقاتلي الفصائل المغادرة وتوعدتهم بـ “إبادة روسية” حيث حذر البيان المقاتلين من دخول القوات الروسية التي ستبيدهم، ونشر المرصد السوري في الـ 13 من أكتوبر الفائت، قيام عربة مدرعة لقوات النظام ببث تهديدات إلى الفصائل في منطقة ضواحي حلب الغربية، تضمنت تحذير باستهداف كل من لا يغادر منطقة نزع السلاح قبل الـ 15 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، مهددة بالقصف والقتل، وأنها تعرف الفصائل أين تتواجد وأين تتوارى، وأن الانفاق والملاجئ لن تحمي الفصائل لأن كل القوى الجوية الروسية ستنهال على رؤوس مقاتلي الفصائل، وخيرتهم بين “الموت الزؤام أو تسليم السلاح والعودة لحضن الوطن”.

في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم أمس الأحد الـ 11 من نوفمبر الجاري، أنه تتواصل الخروقات في مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، وتنتشر في جسدها ممتدة في أوقات مختلفة وأماكن أوسع، وسط تناقص قدرة الضامنين في الحد منها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل السبت – الأحد، استهداف قوات النظام بنيران رشاشاتها الثقيلة، لمناطق في محيط بلدة اللطامنة، الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بالتزامن مع استمرار قصف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية، بعد منتصف ليل أمس، لمناطق في قرية تل الصخر الواقعة في الريف ذاته، كذلك رصد المرصد السوري استهدافات متبادلة بالمدفعية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في محيط منطقة تل السلطان في ريف إدلب الشرقي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس، أنه رصد جولة جديدة من القتال العنيف بين الفصائل والنظام، ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومحيطها، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن اشتباكات عنيفة دارت مساء يوم السبت الـ 10 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، على محاور في المنطقة الممتدة من ريف حلب الجنوبي إلى ريف إدلب الشرقي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح وفي محيطها، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، وسط عمليات استهداف مكثفة ومتبادلة على محاور القتال بين الطرفين، نتيجة محاولة “انغماسيين” مهاجمة مواقع للقوات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي ومواقع لقوات النظام في منطقة مطار أبو الضهور العسكري، فيما لم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عن القتال العنيف، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات متجددة طالت الهدنة الروسية – التركية السارية منذ الـ 15 من آب / أغسطس من العام الجاري 2018، حيث استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أطراف بلدة جسر بيت الراس في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في ضاحية الراشدين وبلدة المنصورة في غرب مدينة حلب، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قريتي الجيسات والصخر بالقطاع الشمالي من الريف الحموي.