بعد أكثر من 72 ساعة على وقوع الكارثة.. الزلزال يودي بحياة 3556 إنسان في سورية

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في سوريا بعد أكثر من 72 من حدوث الكارثة، لتصل إلى3556 على الأقل، هم: 1581 ضمن مناطق النظام غالبيتهم في اللاذقية وحلب، و1975 ضمن مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة” في الشمال السوري، بينهم المئات في جنديرس، و161 شخص في مدينة الأتارب في ريف حلب، إضافة لإصابة نحو 4000 شخص على الأقل، بالإضافة إلى 375 سوري لاتشملهم الحصيلة السابقة، قضوا في تركيا نتيحة الزلزال، تم نقل جثامينهم إلى الداخل السوري.
وتضررت نتيجة الزلزال نحو 120 مدينة وبلدة وقرية وسط وشمال غرب وغرب سوريا.
ولا تزال تعمل المستشفيات والفرق الطبية، إضافة إلى فرق الإنقاذ، بكامل طاقتها، منذ فجر الاثنين 6 شباط في ظل عجزها استيعاب حجم الكارثة، في حين يشارك المواطنون من مناطق مختلفة في الشمال السوري، في عمليات الإنقاذ جنبا إلى جنب الفرق، لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، في ظل عدم وصول المساعدات من آليات حفر وكوادر لاستخراج العالقين وإزالة الركام.
يشار بأن ارتفاع أعداد الضحايا يعود لعجز الفرق الطبية عن إنقاذ أرواح المصابين في ظل النقص الحاد بالمستلزمات الطبية والإسعافية والأدوية، وتأخر وصول الفرق لكثير من المناطق المتضررة.
ويطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجهات الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ المصابين والوقوف على الكارثة الإنسانية، في ظل ضعف فرق الإنقاذ السورية.
كما يطالب السلطات التركية باستقبال الجرحى وإدخال فرق طبية تركية للمساعدة في عملية الإنقاذ.