بعد اتفاق درعا…ريف القنيطرة يشهد اندلاع قتال عنيف بين قوات النظام والفصائل قرب الحدود مع الجولان المحتل
محافظة القنيطرة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة تدور على محاور في محيط وأطراف مدينة البعث وبلدة خان أرنبة بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وذلك في هجوم عنيف تنفذه الفصائل على مواقع قوات النظام تترافق مع قصف صاروخي مكثف حيث سقطت قذائف على أماكن في مدينة البعث وخان أرنبة الخاضعتين لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها، يرافقه قصف من قبل قوات النظام على مواقع الفصائل في محيط المنطقة، فيما هزت انفجارات عنيفة منطقة خان أرنبة الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة الأوسط، ناجمة عن استهداف صاروخي إسرائيلي للمنطقة، دون معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية والأضرار المادية.
المرصد السوري كان نشر في الـ 19 من حزيران / يونيو الفائت من العام 2018، أنه تأكد إسقاط طائرة مسيرة في منطقة حضر الواقعة في الريف الشمالي للقنيطرة، ضمن الجولان السوري المحرر، والقريبة من الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، خلال تحليقها في سماء المنطقة، حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى إسقاط الطائرة الإسرائيلية المسيرة، إثر استهدافها من قبل مسلحين موالين للنظام في المنطقة، كما كان المرصد السوري نشر في الـ 17 من أيار / مايو من العام الجاري 2018، أنه سمع دوي انفجارات على الحدود بين الجولان السوري المحتل وريف القنيطرة، ناجم عن استهداف إسرائيلي لطائرة مسيرة دخلت أجواء الجولان المحتل، ولم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى الآن من معرفة ما إذا كانت الطائرات المسيرة تابعة لقوات النظام وحلفائها أم أنها تتبع لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسيطر على نحو 250 كلم من حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا