بعد احتجازهم نحو 15 يومًا من قِبل “الشرطة العسكرية” بمدينة الباب.. وصول دفعة جديدة من مهجرين درعا البلد إلى إدلب

70

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول دفعة ثانية من مهجري درعا البلد إلى مناطق هيئة “تحرير الشام” في محافظة إدلب، قادمين من مدينة الباب بعد احتجازهم في مساجد المدينة لنحو 15 يومًا من قِبل “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا، لأسباب غير معروفة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 2 من أيلول/سبتمبر، إلى أن الأهالي في مدينة الباب بريف حلب، نظموا وقفة احتجاجية، تطالب بالإفراج عن العائلات المهجرة من درعا، المحتجزين في أحد مساجد مدينة الباب، حيث تلزمهم الشرطة العسكرية الموالية لتركيا، بالإقامة الجبرية، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوع على تهجيرهم في الدفعة الأولى من محافظة درعا.
ورفع الأهالي عبارات تتضامن مع المحتجزين من مهجري درعا، كتب عليها “الموت ولا المذلة وعن كرامتنا لا نتخلى” و”خرجنا من الموت إلى الأمان وليس إلى……”.
ويأتي ذلك، تزامنًا مع انتشار فيروس كورونا في عموم المناطق الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام.

وفي الـ 27 من آب/أغسطس، المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى وصول الدفعة الثانية من مهجري درعا البلد، إلى مدينة الباب شرقي حلب، حيث بلغ العدد الإجمالي 79 شخصًا بينهم 45 مسلحًا و34 بين نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الخارجين في الدفعة الأولى 8 مسلحين.