بعد استقدام تعزيزات إلى المنطقة…سرب من الطائرات المروحية والحربية يقصف مع قوات النظام بشكل عنيف مدن وبلدات وقرى بالريف الشمالي لحمص

15

تشهد مناطق في الريف الشمالي لحمص عمليات قصف جوي وصاروخي مكثف منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين الـ 30 من شهر أبريل / نيسان الجاري، حيث يتناوب سرب من الطائرات الحربية والمروحية على قصف المنطقة بشكل مكثف بالبراميل المتفجرة والغارات، التي طالت كل من مدينة الرستن وقرية بريف تلبيسة والزعفرانة ومناطق ثانية بالريف ذاته، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف بعشرات القذائف والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض والتي تستهدف الريف الشمالي، ما أسفر عن استشهاد مواطنتين اثنتين وسقوط عدد كبير من الجرحى، مما يرشح ارتفاع في عدد الشهداء، وليرتفع بدوره إلى 4 هم 3 مواطنات وطفل عدد الشهداء الذين قضوا في قصف جوي وصاروخي على الرستن والغاصبية شمال حمص منذ يوم أمس الأحد.

عمليات القصف المكثف هذه تأتي بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقتي الريف الشمالي لحمص وريف حماة الجنوبي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إرسال قوات النظام تعزيزات كبيرة من عناصر وعتاد ومدرعات وذخيرة إلى المنطقة، تحضراً لعملية عسكرية في المنطقة تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل في المنطقة واستعادة السيطرة عليها من قبل النظام.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر صباح يوم أمس الأحد أنه رصد عمليات القصف الجوي على الريف الشمالي لحمص، منذ منتصف ليل السبت – الأحد، حيث استهدفت الطائرات الحربية بأكثر من 34 غارة مناطق في المكرمية ودير فول والزعفرانة وعز الدين والحميرات وأماكن قرب اتستراد حمص – سلمية وتلبيسة ومناطق أخرى في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع استهدافات مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام طال مناطق في ريف حمص الشمالي، كذلك قصف مروحيات النظام بعدة براميل متفجرة، مناطق في بلدة الزعفرانة في الريف ذاته، ما أدى لاستشهاد رجل يعمل حارساً لمشفى الزعفرانة، كما تسبب القصف بوقوع عدد من الجرحى، ورصد المرصد السوري عدة طائرات تحلق بشكل متزامن، مستهدفة بين الحين والآخر مناطق في الريف الحمصي