بعد اشتباكات استمرت لأيام… جيش الثوار بريف حلب الشمالي يعلن “وقف إطلاق النار من طرف واحد إلا في حال الدفاع عن النفس”

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارتين على مناطق في أطراف بلدة معارة الأرتيق بالريف الشمالي لمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد رجل من الدفاع المدني ومواطنة، بينما قصفت الفصائل الإسلامية ليل أمس مناطق في قرية بينه بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بقذائف الهاون والصواريخ، دون أنباء عن إصابات،  بينما أصدر جيش الثوار بياناً وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه وجاء فيه “نعلن عن وقف إطلاق النار من جانبنا إلا في حال الدفاع عن النفس أو الاعتداء علينا وذلك بمبادرة منا لإبداء حسن النوايا من جهتنا ورغبة منا في حقن الدماء ووقف القتل والجنح للصلح ولكي نفسح المجال لأهل الخير من المشايخ الأفاضل والوجهاء الاكارم التدخل لفض هذا الخلاف الناشب بيننا وبين مكونات قتالية من فصائل مقاتلة أخرى والذي اثلج قلب الكثيرين وسعو لزيادة حجمه غير عابئين بدماء السوريين والذي لا يخدم الا نظام الطاغية بشار وتنظيم داعش الإجرامي ومن حذا حذوهم، قال الله تعالى” وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الأخرى فقاتلو التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا أن الله يحب المقسطين “ومن وحي ما جاء بعد الاية الكريمة فنحن نقدم مبادرتنا هذه بشجاعة ابناء وطن غيورين، وليس تحت اي مسمى وليعلم القاصي والداني، اننا نتقدم بهذه المبادرة بدون شروط مسبقة وغايتنا فقط حقن الدماء وتصويب العمل بما فيه مصلحة السوريين وثورتهم باتجاه اعدائهم من داعش وسواها وممن من والاها من اعداء الثورة ونحن اذ نتقدم بهذه المبادرة واضعين حقن الدم السوري نصب اعيينا ونشكر كل الوجهاء والمشايخ الذين يرعونها وطالما كانت مبادرات الخير تدل على الخير واهله””، جدير بالذكر أن قرى بريف اعزاز تشهد منذ أيام اشتباكات بين جيش الثوار وقوات سوريا الديمقراطية من جهة، وفصائل إسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام، تمكن فيها جيش الثوار وقوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرى فيها.