بعد اعتقاله أكثر من 25 شهرًا.. استشهاد ضابط منشق برتبة عقيد من أبناء ريف درعا تحت وطأة التعذيب داخل معتقلات النظام السوري

12

 

أفادت مصادر أهلية، بأن ضابط منشق برتبة عقيد من أبناء نوى بريف درعا، استشهد تحت وطأة التعذيب، في معتقلات النظام الأمنية بعد اعتقال دام أكثر من 25 شهرًا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق، في 9 يناير/كانون الثاني، استشهاد شاب من أبناء النعيمة بمحافظة درعا، تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا “المسلخ البشري” التابع لقوات النظام، بعد اعتقال دام لأكثر من 8 سنوات.
ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16236 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم: 16047 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.