بعد اعتقال دام نحو ثلاثة أعوام.. استشهاد مواطن من أبناء درعا تحت وطأة التعذيب في “مسلخ صيدنايا البشري”
محافظة درعا: وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من أبناء بلدة النعيمة
بريف درعا الشرقي، تحت وطأة التعذيب على يد سجاني النظام في سجن صيدنايا المعروف بـ “المسلخ البشري” بعد اعتقال دام نحو ثلاثة أعوام .
ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 47495 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، 47092 رجلاً وشاباً و339 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.