بعد اعتقال لمدة شهرين بتهمة التحريض.. السلطات التركية تفرج عن الصحفي “قصي عمامة” وتُرحّله إلى كردستان العراق
أفرجت السلطات التركية عن الصحفي “قصي عمامة” بعد اعتقال دام لأكثر من شهرين بتهمة “التحريض واستفزاز المشاعر القومية”. ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الإفراج جاء مشروطاً بترحيله إلى خارج الأراضي التركية، حيث اختار التوجه إلى محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق.
وأكدت المصادر، أن السلطات التركية عمدت إلى تأخير الإفراج عن “عمامة” رغم حصوله على تأشيرة السفر منذ 22 حزيران الماضي، ليتم ترحيله مع مجموعة من المُرحَّلين إلى العراق، ويُذكر أن سبب اعتقاله يعود إلى تغطيته لقضية طفل سوري يبلغ من العمر 16 عاماً، حُكم عليه بالسجن لمدة 22 عاماً إثر تواجده في مكان وقوع جريمة بحق مواطن تركي، و ترحيل كامل أفراد عائلته إلى سوريا.
وتواصل تركيا انتهاكاتها بحق اللاجئين السوريين، عبر الاعتداءات وأعمال عنصرية من جهة، وعمليات الترحيل الغير القانونية من جهة أخرى، مخالفةً بذلك المواثيق والقوانين الدولية.
ويندد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالطريقة المهينة واللا إنسانية التي تتعامل بها السلطات التركية مع اللاجئين السوريين الذين يجري ترحيلهم بشكل قسري، ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية اللاجئين السوريين في تركيا ومنع ترحيلهم تحت ذريعة وجود منطقة آمنة لهم.