بعد اغتيال المسؤول عن الهجوم بالمسيرات.. إسرائيل تحاول التصدي لسرب دخل أجواء الجولان السوري المحتل
تسلل سرب طائرات مسيرة للأراضي السورية قادما من جهة البادية دون أن ترصدها قوات “التحالف الدولي” في قاعدة “التنف” عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، وتمكنت المسيرات من اجتياز الأجواء السورية والدخول في أجواء الجولان السوري المحتل.
ودوت انفجارات عنيفة في أجواء الجولان السوري، نتيجة محاولة تصدي المضادات الأرضية وسلاح الجو الإسرائيلي للمسيرات التي أطلقتها المقاومة الإسلامية في العراق
واغتالت إسرائيل فجر أمس الأول الجمعة 20 أيلول، محمد علي الخفاجي الملقب بـ “أبو حيدر”، وهو قيادي في ميليشيا “حزب الله” العراقي، ينحدر من ناحية عون في محيط مدينة كربلاء العراقية، وهو مسؤول عن عمليات إطلاق الطائرات المسيّرة من البادية السورية باتجاه الجولان السوري المحتل، حيث جرى استهداف سيارته بصاروخ دقيق من مسيّرة قرب منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
وفي 20 أيلول، أسقطت المقاتلات الحربية التابعة لـ”التحالف الدولي” مسيّرة على أطراف منطقة الـ 55 كيلومتر، عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، من الجهة الشمالية الغربية في البادية السورية كانت باتجاه الجولان السوري المحتل