بعد اقتحام هيئة تحرير الشام والفصائل.. تصعيد جوي وبري عنيف في حمص يسفر عن استشهاد وإصابة 13 مدنياً خلال ساعات

991

مع بداية دخول هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها ضمن عملية “ردع العدوان” صباح اليوم إلى ريف حمص الشمالي وسيطرتها على مدن وبلدات الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة، بدأت قوات النظام عبر الطيران الحربي والمروحي وبمساندة من الطيران الحربي الروسي بحملة تصعيد عنيفة، رافقها قصف مدفعي مكثف، حيث نفذ الطيران الحربي 17 غارة جوية، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين، وتوزعت الضربات الجوية على النحو التالي:
— 4 غارات سورية على مدينة تلبيسة.
– 4 غارات روسية على مدينة تلبيسة.
– 5 غارات سورية على مدينة الرستن.
– غارة روسية على مدينة الرستن.
– 3 غارات روسية بين تير معلة والغنطو.
– برميلين متفجرين شمال شرق حمص.
وارتفع عدد الشهداء اليوم في حمص إلى 7 هم:
– شهيد في قرية الغنطو.
– شهيد في تير معلة.
– 3 شهداء في تلبيسة.
– شهيدان في بلدة الدار الكبيرة.
كما أصيب جراء التصعيد العتيف اليوم 6 مدنيين هم: 5 في الغنطو و1 في تلبيسة.
وأخلت قوات النظام مدينة حمص وانسحبت من المدينة وتمركزت على طريق حمص – اللاذقية، بينما بقي في المدينة مسلحين موالين للنظام في الأحياء ذات الغالبية “الشيعية”، وتمكنت هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها من السيطرة على مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدة الدار الكبيرة التي تبعد أكثر من 1 كيلومتر فقط عن الكلية الحربية بحمص والتي تعتبر أكبر كلية عسكرية في سوريا، وسط انسحاب العديد من ضباط وعناصر من قيادة الفرقة 26 دفاع جوي في منطقة تير، كما تقدمت باتجاه العديد من القرى التي كانت قد انسحبت منها قوات النظام في المنطقة.